رياضة

عموري.. بهجة الأبيض!!

سويفت نيوز_الخبر

7

استسلم عمر عبدالرحمن للرقابة في الشوط الأول وفريقه حامل اللقب يواجه العراق بحثا عن مكان في قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم، لكنه ما أن بدأ الشوط الثاني حتى صنعت مهاراته العالية الفارق في أداء رائع آخر من صانع اللعب الموهوب.

وحتى الرقابة على (عموري) البالغ من العمر 23 عاما كانت سلاحا لفريقه بعدما «سحب» هو مدافعي العراق ليمنح زملاءه الفرصة للتقدم وتسجيل هدفين جاءا عن طريق علي مبخوت.

وبدا عموري لاعب وسط العين، الذي كان أفضل لاعب في كأس الخليج السابقة حين توجت الإمارات باللقب على أرض البحرين في مطلع 2013، فخورا وهو يقول إنه نجح في تنفيذ ما طلبه منه المدرب مهدي علي.

وقال للصحفيين بعدما أنهى فريقه منافسات المجموعة الثانية في المركز الثاني بفارق الأهداف وراء سلطنة عمان التي سحقت الكويت بخماسية نظيفة: «عانيت من رقابة لصيقة من لاعبي العراق فطلب مني المدرب مهدي علي سحب لاعبي العراق من مناطقهم وخلق مساحات لزملائي».

وأضاف «لقد تمكنت من تنفيذ أوامر المدرب، لكننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول».

وبعد بداية هادئة للبطولة استعرضت الإمارات مهارات عالية وأداء خططيا رفيعا في استاد الملك فهد بالرياض في حضرة بضعة آلاف من مشجعيها المتحمسين.

وقاد عموري هجمات فريقه بامتياز وصنع بهجة بلمسات مهارية جميلة ومنح زميله إسماعيل الحمادي فرصة لافتتاح التسجيل في الشوط الأول، لكنه وإن لم يكن مساهما في هدفي مبخوت في الشوط الثاني، فإنه كان قادرا على الوصول للمرمى بنفسه وكاد يضيف المزيد لولا سوء الحظ في فرصتين قريبتين قبل النهاية.

وتابع عموري «تعافيت من إصابتي وأنا جاهز لخدمة المنتخب، دوري في المنتخب يتمثل باللعب لصالح الفريق وليس من أجل عمر فقط».

والآن سيجهز المدرب مهدي لاعبيه لمواجهة السعودية، البلد المضيف، في قبل النهائي يوم غد الأحد.

ولم تهزم الإمارات السعودية منذ تفوقت عليها 1-صفر في قبل نهائي خليجي 18 في أبوظبي عام 2007 حين توج الفريق باللقب للمرة الأولى.

وفي عين عموري ستكون مواجهة السعودية نهائيا قبل الأوان للبطولة الخليجية.

وقال: «مواجهة السعودية ستكون نهائيا قبل الأوان، سنسعى لتقديم أداء يليق بمنتخبنا وبلوغ النهائي والمحافظة على اللقب».

وتابع «أشكر الجماهير التي جاءت من الإمارات إلى الرياض لمساندتنا، وأتمنى أن نجد الدعم الجماهيري أكبر أمام السعودية في نصف النهائي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى