مستقبل النصر. مصطفى الآغا
وكالات – سويفت نيوز:
كلنا أصبنا بذهول مع بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان عندما قدم النصر (بنجومه الكبار جداً ومدربه الكبير أيضاً) عروضاً سيئة وباهتة لا تشبهه ولا تشبه تاريخه أو إنجازاته وجماهيره (الغائبة مثل غيرها بسبب جائحة كورونا)
النصر بدأ الموسم بخسارة من الفتح ثم التعاون وبعدها أمام الشباب واستفاق أمام القادسية ثم عاد وخسر من الهلال وأبها وتعادل مع الاتفاق ثم خسر من الأهلي، أي من أصل 8 مباريات فيها 24 نقطة أحرز أربع فقط… ومع نهاية 2020 تقريباً عاد النصر إلى جزء من سابق عهده وفاز الرائد في كأس خادم الحرمين الشريفين ثم الباطن وتعادل مع ضمك ثم فاز على الفيصلي والعين وعاد وفاز على الرائد والوحدة والتعاون وتعادل مع الفتح والاتحاد قبل أن ينهار أمام الشباب برباعية وبعدها خسارة من القادسية، ثم وعكس كل التوقعات فاز على الهلال… والمشكلة لم تكن الخسارات، بل طريقة الخسارة وما يحدث للفريق واللاعبين الذين كان الجميع (يحسد النصر عليهم ومنهم حمد الله الذي أهدر 4 ضربات جزاء من أصل 7 وهو الذي كان ماكينة أهداف)
المحللون والإعلاميون والنقاد ممن طالبوا أولاً بإقالة المدرب عادوا وطالبوا بإقالة الإدارة التي تمت على يد وزارة الرياضة التي كلفت إدارة جديدة بانتظار انتخابات جديدة ستتم أول أبريل (نيسان)
الكل شكر الإدارة السابقة وشكروا كل من خدم النصر، ولو لساعة، والكل تمنوا الخير للمكلفين وينتظرون هوية الرئيس المقبل، الذي أتمنى أن يكون منسجماً مع إدارته المنتخبة، وأن يعود النصر منافساً قوياً على كل البطولات لأن وجوده يعطي البطولات نكهة تنافسية وجماهيرية وإعلامية محببة، ولكن يجب أن نعي أن الانتخابات تعني أن أعضاء النصر هم من سيأتون برئيس لهم وبالتالي لا يمكن القول لاحقاً إن هذا الرئيس غير متمرس أو ليس عالماً بخبايا الكرة، أو لا يجيد الخوض في بحورها، فهو لن يأتي من فوق، بل من الأعضاء والداعمين حصراً وسلفاً.. أتمنى له ولإدارته كل التوفيق
كلنا أصبنا بذهول مع بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان عندما قدم النصر (بنجومه الكبار جداً ومدربه الكبير أيضاً) عروضاً سيئة وباهتة لا تشبهه ولا تشبه تاريخه أو إنجازاته وجماهيره (الغائبة مثل غيرها بسبب جائحة كورونا)
النصر بدأ الموسم بخسارة من الفتح ثم التعاون وبعدها أمام الشباب واستفاق أمام القادسية ثم عاد وخسر من الهلال وأبها وتعادل مع الاتفاق ثم خسر من الأهلي، أي من أصل 8 مباريات فيها 24 نقطة أحرز أربع فقط… ومع نهاية 2020 تقريباً عاد النصر إلى جزء من سابق عهده وفاز الرائد في كأس خادم الحرمين الشريفين ثم الباطن وتعادل مع ضمك ثم فاز على الفيصلي والعين وعاد وفاز على الرائد والوحدة والتعاون وتعادل مع الفتح والاتحاد قبل أن ينهار أمام الشباب برباعية وبعدها خسارة من القادسية، ثم وعكس كل التوقعات فاز على الهلال… والمشكلة لم تكن الخسارات، بل طريقة الخسارة وما يحدث للفريق واللاعبين الذين كان الجميع (يحسد النصر عليهم ومنهم حمد الله الذي أهدر 4 ضربات جزاء من أصل 7 وهو الذي كان ماكينة أهداف)
المحللون والإعلاميون والنقاد ممن طالبوا أولاً بإقالة المدرب عادوا وطالبوا بإقالة الإدارة التي تمت على يد وزارة الرياضة التي كلفت إدارة جديدة بانتظار انتخابات جديدة ستتم أول أبريل (نيسان)
الكل شكر الإدارة السابقة وشكروا كل من خدم النصر، ولو لساعة، والكل تمنوا الخير للمكلفين وينتظرون هوية الرئيس المقبل، الذي أتمنى أن يكون منسجماً مع إدارته المنتخبة، وأن يعود النصر منافساً قوياً على كل البطولات لأن وجوده يعطي البطولات نكهة تنافسية وجماهيرية وإعلامية محببة، ولكن يجب أن نعي أن الانتخابات تعني أن أعضاء النصر هم من سيأتون برئيس لهم وبالتالي لا يمكن القول لاحقاً إن هذا الرئيس غير متمرس أو ليس عالماً بخبايا الكرة، أو لا يجيد الخوض في بحورها، فهو لن يأتي من فوق، بل من الأعضاء والداعمين حصراً وسلفاً.. أتمنى له ولإدارته كل التوفيق