وزير العمل يرعى انطلاق جلسات منتدى جدة للموارد البشرية
يرعي معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه تنطلق صباح غد الاحد جلسات منتدى جدة للموارد البشرية 2014م بفندق جدة هيلتون تحت عنوان “التطور والاستدامة”.
ويناقش المنتدى الذي يعد أكبر منتدى سنوي للموارد في المملكة، تنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة (AME) بشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في دورته السادسة العديد من المحاور الهامة بحضور قيادات القطاعات الحكومية ومدراء الشركات والخبراء والمختصين في الموارد البشرية على مدى يومين.
وتبدأ الجلسة الأولى في تمام التاسعة صباحاً بعنوان “تقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة” يديرها الأستاذ الدكتور محمد آل ناجي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية ويتحدث فيها السيد مايكل ماميش المدير التنفيذي للاستشارات بشركة ارنست ويونغ، كما يتحدث حول تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة كلٌ من الأستاذ علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال والمهندس وليد أبوخالد رئيس شركة نورثروب جرومان العالمية والمهندس معمر العطاوي رئيس لجنة المقاولين بغرفة جدة والمدير التنفيذي لشركة بن شيهون للمقاولات.
أما الجلسة الثانية فتعقد بعنوان “احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات” يديرها المهندس فريد زكي مستشار في الموارد بشرية والتطوير المؤسسي، ويتحدث فيها الأستاذ زياد مرتجى رئيس عمليات شركة شنايدر الكتريك في المملكة العربية السعودية واليمن والسيد ديفيد جليلي خبير في الأداء والتميز المؤسسي والشريك الإداري لمركز ابتكار للخدمات الادارية والأستاذ مازن كتبي مدير قطاع الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان “توجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي” يديرها الأستاذ طلعت حافظ ويتحدث خلالها الأستاذ إبراهيم المعيقل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية والأستاذ زياد الصايغ وكيل وزارة العمل لخدمات العملاء والعلاقات العمالية والأستاذ فهد الشعيبي نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة سابك.
وخلال اليوم الأول تعقد جلسة الحوار المفتوح بعنوان “صوت القطاع الخاص ورجال الأعمال ورواد الأعمال”، تليها ورشة عمل مفتوحة بعنوان “برامج الدعم المتاحة والمستقبلية لدعم الموارد البشرية السعودية” يقدمها فريق عمل صندوق تنمية الموارد البشرية بإدارة الأستاذ مساعد المغلوث مدير إدارة دعم التوظيف بصندوق تنمية الموارد البشرية.
أما جلسات يوم غداً (الاثنين) فتناقش محور تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة والتكامل الاستراتيجي لتهيئة مخرجات التعليم لسوق العمل.
المورد البشري عصب الأعمال
وأعرب أمين عام غرفة جدة الأستاذ عدنان بن حسين مندورة عن سعادته لرعاية معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الكريمة للمنتدى، مبيناً بأن منتدى جدة للموارد البشرية يعتبر من العلامات الفارقة في مسيرة الغرفة وشركائها، وهو أحد نتائج ومميزات لجنة الموارد البشرية بالغرفة والتي تُعد أول لجنة أنشئت بطلب من وزارة العمل، مشدداً على أهمية المورد البشري الذي يعتبر عصب الأعمال وأهميته تتصدر المبنى والمصنع.
وأشار أمين عام غرفة جدة إلى الاهتمام الكبير على المستوى المحلي بالمورد البشري ودخول المواطن والمواطنة في سوق العمل، مبيناً بأن كثير من الشركات نجحت في أعمالها والاستفادة من المزايا الموجودة التي أوجدتها وزارة العمل والتي بدأت تركز عليها الشركات من خلال توفير العنصر البشري ودوره في دفع عجلة الاقتصاد، مبينا بأن الدول التي تعتمد على سواعد أبنائها تتميز بالاستقرار والعطاء فضلاً عن أهمية توفير البيئة المميزة والمحفزة للعمل، والتغيير والتطوير في فكر الموارد البشرية.
وقدم مندوره شكره لوزارة العمل وصندوق الموارد البشرية “هدف” ومساعيهم لخدمة القطاع الخاص وشراكتهم في المنتدى، كما قدم الشكر للشركات الوطنية المشاركة والراعية للمنتدى وإيمانها بأهمية الموارد البشرية ودورها في استقرار القوى العاملة، مطالباً الشركات الوطنية لأن تطور مواردها البشرية لتكون بيئة محفزة وجاذبة للشباب، كما شكر الأمانة العامة للمنتدى واللجنة العلمية لجهودهم في إخراج المنتدى بأبهى حله.
تلبية تطلعات القطاع الخاص
من جانبه أشار نائب أمين غرفة جدة المهندس محي الدين حكمي إلى أن منتدى جدة للموارد البشرية الذي تنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة (AME) وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” سيناقش قضايا مهمة ويطرح التطورات في ساحة العمل على طاولة النقاش، مؤكداً بأن غرفة جدة تسعى للمساهمة في تطوير قطاع الأعمال ومناقشة ما يهمه على طاولة البحث بوجود المختصين، ومشيراً إلى أن المنتدى يسعى لتوفير خدمات تلبي تطلعات القطاع الخاص ومن ناحية آخرى وجود وزارة العمل واستعراض خططها ومبادراتها المستقبلية.
وأعرب م. حكمي عن سعادته لرعاية معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الكريمة للمنتدى، مؤكداً أن دعم وزارة العمل لهذا المنتدى استشعاراً لحرص الوزارة بقيادة معالي الوزير على تطوير ممارسات الموارد البشرية في قطاعات الأعمال السعودية والاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة، كما قدم الشكر لصندوق الموارد البشرية “هدف” على شراكته الإستراتيجية ودوره الدائم في إنجاح هذا الحدث السنوي الهام.
8 جلسات و25 ورقة علمية و11 ورش عمل
فيما أوضح رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن المنتدى يتضمن 8 جلسات و25 ورقة علمية و11 ورش عمل وتناقش موضوعه “التطور والاستدامة” ويتناول مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة، ويقام برعاية رئيسية من شركة سابك ومجموعة بن لادن السعودية ورعاية استراتيجية من مجموعة شركات الزاهد و ايكيا السعودية، ورعاية بلاتينية من شركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة وشركة جيهان للاستقدام، ورعاية ذهبية من مجموعة المتبولي المتحدة وسامسونج وساعد الرائدة للموارد البشرية المحدودة، ورعاية داعمة من كريستل، وشراكة معرفية من تميزي للاستشارات والتدريب، وشراكة اتجاهات التميز.
وأبان د. أبوركبة بأن المنتدى يركز على عدة محاور منها مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة.
يذكر بأن منتدى جدة للموارد البشرية عزز خلال نسخه الخمس الماضية بناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، وحظي منذ انطلاقته بخطوات ريادية متميزة حيث شارك في فعالياته أبرز قادة المنظمات العالمية أمثال البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وعدد من الشركات والخبراء والمختصين في الموارد البشرية محلياً ودولياً. وكما نجح في التركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.