“إنستجرام” تطلق أدوات لتحديد سن المستخدمين
كشفت “إنستجرام” أمس الثلاثاء عن سلسلة تدابير ترمي لحماية المستخدمين الأصغر سنا، بما يشمل تكنولوجيا تستعين بالذكاء الاصطناعي والتلقين التلقائي للتكهن بسن المستخدمين.
وتفرض قواعد “إنستجرام” أن يكون مستخدموها قد أتمّوا سن الثالثة عشرة على الأقل.
وأكدت الشبكة في منشور عبر مدونة أنه “رغم صدق كثيرين في شأن سنهم، ندرك أن بعض الصغار قد يكذبون في شأن تاريخ ميلادهم. نريد أن نبذل جهودا إضافية للحؤول دون ذلك“.
ولم تعط “إنستجرام” المنضوية ضمن سلسلة تطبيقات “فيسبوك”، أي تفاصيل بشأن الأداة التي تطورها لرصد السن الحقيقية للمستخدمين، مكتفية بالإشارة إلى أنها تستند إلى “الذكاء الاصطناعي والتلقين التلقائي“.
كما أعلنت الخدمة أنها ستمنع البالغين من إرسال رسائل إلى القصّر الذين لا يتابعون حساباتهم تفاديا لحصول أي تفاعلات غير مرغوب فيها.
إلى ذلك، سيتلقى القصّر إشعارات بشأن البالغين الذين أظهروا “سلوكا قد يكون مشبوها”، ما يهدف للحد من التفاعلات.
وأضافت إنستجرام “على سبيل المثال، إذا ما أرسل شخص بالغ عددا كبيرا من طلبات الرسائل أو المتابعة لأشخاص دون سن 18 عاما، سنستخدم هذه الأداة لتنبيه الأشخاص المرسل إليهم من خلال رسائل خاصة وإعطائهم إمكانية إنهاء الاتصال أو حظر الشخص البالغ أو الإبلاغ عنه أو تقييده“.
وأوضحت المنصة أن هذه الخاصية الأخيرة ستكون متوافرة “في بعض البلدان” اعتبارا من مارس الحالي، من دون تحديد هذه البلدان، معربة عن أملها في تعميمها على العالم أجمع قريبا.