جدة – سويفت نيوز:
بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الطرق، أطلقت مجموعة BMW الشرق الأوسط نداء لتشجيع السائقين والركاب على ربط حزام الأمان، في خطوة تبيّن التزامها المتواصل بسلامة الطرق.
يتمّ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الطرق سنوياً في الأحد الثالث من شهر نوفمبر، بدعم من الأمم المتحدة. ويصادف الذكرى هذا العام في 16 نوفمبر 2014، والغاية منه التفكير في ملايين الضحايا الذين قضوا أو أصيبوا على الطرق، وعائلاتهم وغيرهم من المتضرّرين. وسيتمّ التطرّق أيضاً إلى العبء الهائل الذي تخلفه هذه المشكلة التي يعانيها العالم بأسره والكلفة الباهظة التي ترتّبها.
وقالت ليان بلانكنبرغ، مديرة الشؤون الإعلامية في مجموعة BMW الشرق الأوسط: “أطلقت مجموعة BMW الشرق الأوسط حملة تيقّظ. تحيا عام 2010 في إطار التزامها بنشر التوعية حول أهمية ربط حزام الأمان. وقدّم لنا اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الطرق فرصة رائعة لنعيد تأكيد هذه الرسالة بالتماشي مع هذا اليوم العالمي لنشر التوعية”.
ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية WHO، يقلّص ربط حزام الأمان مخاطر الوفاة بالنسبة لركّاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 – 50% وبالنسبة لركّاب المقاعد الخلفية بنسبة 25 – 75%.
إنّ ربط حزام الأمان خلال القيادة أو في حال كنتم مكان الراكب الأمامي يفرضه القانون، وأيّ شخص لا يستعمل حزام الأمان سيغرّم. وكذلك، على كلّ طفل تجاوز العاشرة من العمر أن يربط حزام الأمان، بينما يجب تثبيت الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة من العمر بعد بقيود السلامة المناسبة.
وبحسب أحكام الفيزياء، إذا كانت السيارة تسير بسرعة 120 كلم بالساعة فذلك يعني بأنّ الركاب وكلّ ما في السيارة يتحرّك بسرعة 120 كلم بالساعة. وأيّ توقّف مفاجئ أو اصطدام يحصل بسرعة 120 كلم بالساعة يمكن أن يؤدّي إلى وفاة أحد ركّاب السيارة الذين يستعملون حزام الأمان. وفي حال حصول حادث سير، سوف يندفع الأشخاص الذين لا يستعملون حزام الأمان تجاه نقطة الاصطدام، أو يرتطم بأي شيء في طريقهم مثل الزجاج الأمامي أو المقود بقوّة كبيرة.
إنّ أحزمة الأمان مصمّمة لإيقاف أيّ حركة خارجة عن السيطرة للركاب في السيارة وبالتالي، إنّها إحدى أفضل الوسائل لتفادي الإصابات الخطرة أو الوفاة الناتجة عن حوادث السير.
مهما كانت خبرتكم في القيادة جيّدة فهي لا تكفي لتفادي تصرّفات السائقين الآخرين التي يستحيل توقّعها. فحتّى أمهر السائقين لا يمكن أن يتأكّدوا 100% بأنّهم سيتمكنون من تجنّب الحادث الذي يكون سببه سائق آخر. وبالتالي من المهمّ جدّاً بالنسبة لكلّ سائق وراكب في السيارة أن يربطوا حزام الأمان كلّما كانت السيارة تتحرّك.
ولا يمكن معاملة الأطفال معاملة البالغين، فإنهم يحتاجون حماية خاصّة في سيارة متنقّلة. حتى عمر السبع سنوات، تكون عظام الأطفال لا تزال في طور النمو، ممّا يعني أنّه يجب حمايتهم من قوّة الاصطدام الناتجة عن الحوادث. تكون جماجم الأطفال مرنة جدّاً حتّى أنّ صدمة صغيرة يمكن أن تتسبّب بتشوّه الرأس أو النخاع.
إلى ذلك، يكون القفص الصدري للرضيع مرناً أيضاً، وأيّ صدمة على الصدر يمكن أن تؤذي القلب والرئتين وغيرها من الأعضاء الداخلية. وفي هذه السنّ، يكون الحوض غير مستقرّ بعد ولا يستطيع تحمّل الصدمات القوية الناتجة عن استعمال حزام الأمان التقليدي الموجود في سيارتك. وبالتالي، إنّ القيود المناسبة لربط الأطفال إلزامية.
من الضروري بالنسبة لكم كأهل أن تتأكّدوا من استخدام القيود المناسبة لعمر أطفالكم وحجمهم. تتوافر مقاعد مختلفة، ولا بدّ من اختيار المقعد المناسب لضمان حماية أطفالكم:
- مقعد الرضيع المواجه للخلف: – إنّه مصمّم للرضّع حتّى عمر السنة، ويوفّر الحماية الأفضل إلى حين يبلغ الطفل السنة ويزن 13 كيلوغراماً على الأقل. لدى BMW، إنّه BMW Baby Seat 0+.
- مقعد سلامة الأطفال: وهو مقعد مخصّص للأطفال بين سنة و4 سنوات. إنّه يمسك بالطفل بإحكام ويوزّع قوّة الصدمة على مساحة واسعة. يجب الإبقاء على هذا المقعد إلى حين يتجاوز وزن الطفل 18 كيلوغراماً أو إلى حين ينمو ويصبح طويلاً جداً بالنسبة للمقعد. لدى BMW إنّه BMW Junior Seat I – II.
- المقعد الرافع للأطفال: للصغار البالغين بين 4 و6 سنوات، وهو يعمل على رفع الأطفال لمنحهم الطول المناسب لربط حزام الأمان المخصّص للراشدين. ويتمتّع المقعد الرافع أيضاً بمسند للظهر يوفّر لهم مزيداً من الحماية في حال حصول اصطدام جانبي. يجب استعمال المقعد الرافع حتى بلوغ طول الولد تقريباً 145 سم. لدى BMW، إنّه BMW Junior Seat II – III
- الوسادة الرافعة للأطفال: إنّها الخيار الأخير قبل أن يستخدم الطفل حزام الأمان المائل وحزام الأمان ثلاثي النقاط في سيّارتكم، وهي مصمّمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً ويزنون بين 22 و36 كلغ وينتج بعض صانعي السيارات حالياً مساند للظهر للأطفال الذين يزنون بين 15 و36 كيلوغراماً. لدى BMW، إنّها BMW Booster Cushions.
