ماستركارد تؤكد تفاؤل المستهلكين في السعودية
جدة- سويفت نيوز:
أعلنت ماستركارد عن نتائج أحدث بيانات مؤشر ثقة المستهلكين والذي أظهر ارتفاعاً في ثقة المستهلكين بالمملكة العربية السعودية بنسبة وصلت إلى 96،3 في المئة.
وقد ظهر تفاؤل وثقة المستهلكين في المملكة وفقاً لخمسة مؤشرات تم قياسها على مؤشر ماستركارد. وبالرغم من الانخفاض الطفيف في نتائج هذا العام مقارنة مع النتائج السابقة من الاستطلاع التي صدرت العام الماضي، نجد أن المستهلكين الآن أصبحوا أكثر تفاؤلاً حول مستوى المعيشة (93.3 مقابل 87.9) والاقتصاد (99.7 مقابل 97.1) وفرص العمل (98.7 مقابل 96.2) والدخل الثابت (98.9 مقابل 95.7) والبورصة (90.9 مقابل 89.6).
وتشير النتائج إلى أن المشاركين من النساء أبدوا تفاؤلاً أكثر من الرجال المشاركين بالنسبة للأشهر المقبلة (99.1 مقابل 95.3) وأن المستهلكين الذين التي تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 44 (97.4) هم أكثر تفاؤلاً من المشاركين الأصغر سناً (96.5).
وفي هذا الإطار، قال راغاف براساد المدير العام لعمليات ماستركارد في دول الخليج: “يستمر مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين بتسجيل أعلى النتائج في المملكة العربية السعودية على مر عدة سنوات. وفي هذا العام سجل المستهلكون أعلى النتائج إعراباً عن تفاؤلهم بشأن التوقعات للأشهر القادمة. فقد أبدى المشاركون ثقتهم بمستوى المعيشة والدخل الثابت مما ينعكس على ثقتهم في الخطط التنموية للحكومة في المملكة والتي تخلق فرص لا حصر لها في هذا السوق المتنامي”.
وعلى مستوى الشرق الأوسط، يتمتع مؤشر ثقة المستهلكين بمستوى عال من الثبات والاستقرار، وينعكس ذلك على النتائج الإيجابية في جميع المؤشرات الخمسة المذكورة، على الرغم من الانخفاض الطفيف بالمقارنة مع الإصدار السابق لنتائج المؤشر قبل ستة أشهر. فبات المستهلكون أكثر تفاؤلاً بشأن الدخل الثابت (86.2 مقابل 83.9) والعمل (83.6 مقابل 80.9) بينما تشير النتائج إلى انخفاض في ثقة المستهلكين في مستوى المعيشة (74.0 مقابل 78.1) والبورصة (75.6 مقابل 78.1) مع ثبات مؤشر ثقة المستهلكين حول الاقتصاد دون تغير بنسبة 80.3. والجدير بالذكر أن معدل المجموع العام للمؤشر في الشرق الأوسط هو 78.5 وهو أعلى من إجمالي معدل الثقة في آسيا\المحيط الهادي(63.3) وإفريقيا (78.1) كما كان عليه الحال في الاستطلاع السابق أيضاً.
أما على مستوى الشرق الأوسط، احتلت دولة قطر أعلى نسبة لثقة المستهلكين (97.2) وتليها المملكة العربية السعودية (96.3) وتتبعها سلطنة عمان (94.6) ثم الكويت (92.6) والإمارات (88.7) ومصر (78.6) ولبنان (12.4).
ويستند مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين إلى استطلاعات ودراسات أجريت بين شهري يوليو وأغسطس من هذا العام وشملت 12 ألف و205 مشارك تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 64 عاماً في 27 بلداً من آسيا / المحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا. ويعد هذا المؤشر هو الثاني والأربعين منذ العام 1993 بهدف قياس ثقة المستهلكين في الدول التي يشملها الاستطلاع.
المنهجية
وُجِّهت إلى المشاركين في الاستطلاع خمسة أسئلة تتعلق بتوقعاتهم حول الأشهر الستة المقبلة بخصوص الاقتصاد، وفرص العمل، وسوق الأسهم المحلية، والآفاق المستقبلية لدخلهم الثابت ومستوى معيشتهم. وأُدخلت نتائج الأجوبة في فئات المؤشر الخمس، ثم أُخذ متوسطها وصولاً إلى “مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين”. وتتراوح نتيجة المؤشر ومكوناته الخمسة بين 0-100، إذ يمثل 0 أقصى درجات التشاؤم و100 أقصى درجات التفاؤل، بينما تشير نتيجة 50 إلى الحياد.