الاحساء- زهير بن جمعة الغزال
دعت استشارية نفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن ، إلى عدم التساهل بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بكورونا، وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم وغسل اليدين باستمرار، مبينة أن تخفيف الكثير من الإجراءات الوقائية وعدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية خلال هذه الفترة هو مؤشر ونتاج إيجابي من أفراد المجتمع يجب أن يستمر؛ إذ إن هذه المرحلة تعد أهم مراحل تطويق الفيروس.
ودعت أفراد المجتمع بتعزيز الشعور بالارتياح وتعزيز الروح بالمعنويات الإيجابية والتفاؤل والخير بعد أخذ التطعيمات الوقائية وقرب انتهاء الجائحة بعد عام كامل شهدنا فيه العديد من تداعيات كورونا والكثير من الدروس المستفادة ، فالتفاؤل بقرب انتهاء جائحة كورونا يعزز المعنويات النفسية، مع التأكيد على أن أخذ اللقاح يعد من أساسيات مواجهة الفيروس.
وقالت : إن أهمية هذه المرحلة تكمن في أن الفيروس اكتسب خاصية التحور الجيني، وقد ظهر بسلالات جديدة، ورغم أنه لا يشكل مخاطر إلا أن الإشكالية تكمن في قدرة السلالات الجديدة من الفيروس على الانتشار بسرعة، وهذا ما يجعل التعرض لفيروس كورونا سهلًا في حال عدم التقيد بارتداء الكمامة.
ونصحت الدكتورة هويدا ، الجميع بالحرص على أخذ اللقاح وبعده الاستمرار في ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وعدم التساهل في التدابير الاحترازية، مع رعاية كبار السن بأخذ التطعيم، وتجنب أماكن التجمعات، مع ضرورة تطبيق النمط الصحي في الحياة ومن ذلك الأكل الصحي وممارسة النشاط الرياضي والنوم الصحي والابتعاد عن التوتر والقلق وإشغال الوقت في الأمور المفيدة التي تعزز روح التفاؤل والخير.
واختتمت الدكتورة هويدا بقولها ” توقع منظمة الصحة العالمية ، بقرب نهاية جائحة فيروس كوفيد-19 في بدايات 2022 ، مؤشر يبث الاطمئنان والراحة في نفوس أفراد جميع المجتمعات ، وبإذن الله ستشهد جميع القطاعات التعافي وعودة الحياة بأفضل إشراقة”.