اقتصاد

مؤتمر الطهاة المحترفين يبحث استثمار مخلفات الطعام في الشرق الأوسط

 

دبي – هشام رفعت:

securedownload copy أعلنت شركة إنسينكِراتور، وهي وحدة الأعمال التابعة لشركة إيمرسون المخترع وأكبر مصنّع في العالم لمنتجات التخلُّص من مخلفات الطعام وموزِعات المياه الساخنة الفورية المعدّة للاستخدام المنزلي والتجاري، عن رعايتها لمؤتمر الطهاة المحترفين في الشرق الأوسط 2014، وذلك في فندق كونراد دبي، مؤكدة على دورها الريادي والطليعي في هذا القطاع الهام.

بعد مضي عام واحد فقط على احتفال شركة إنسينكِراتور بعيدها الـ 75 مع إنتاج جهاز التخلص من مخلفات الطعام رقم الـ 150 مليون، ازدهرت مبيعات الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج ، يشهد قطاع الخدمات الفندقية معدلات نمو كبيرة في أسواق دبي وأبوظبي والدوحة وجدة ومسقط والرياض، وذلك وفقاً لتوقعات شركة برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية الأولى من نوعها لقطاع الخدمات الفندقية في منطقة الشرق الأوسط، ولنتائج تقريرها الذي صدر في وقت سابق من العام 2014 تحت عنوان بوابة النمو. وبالتزامن مع توقعات النمو المبشرة لهذه المدن الست، سيتمثل التحدي الرئيسي للمنشآت الفندقية وقطاع الخدمات الفندقية في استثمار موجة الازدهار التي يشهدها الواقع الاقتصادي في المنطقة، وفي نفس الوقت مواكبة التوجهات الكبرى التي تؤثر على طبيعة أعمالهم.

وعلى خلفية موجة الازدهار والنمو، التي تواكبها عمليات تطوير وتحسين البنى التحتية، واستضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى في المنطقة، التي يرافقها توسيع رقعة انتشار ونمو قطاع الخدمات الفندقية، تبحث حكومات المنطقة على نحوٍ متزايدٍ عن طرق إدارة أفضل لتقليص أحجام مخلفات بما يواكب تطوّر البنية التحتية في هذه الأسواق، وهو الموضوع الذي درسته إنسينكِراتور عن كثب، فهي تؤمن بأن الازدهار في قطاع الخدمات الفندقية التي تشهده منطقة الشرق الأوسط يجب أن يوازيه ارتفاع بمعدلات الاستثمار في الحلول البيئية

وقد أصبح المستهلكون أكثر وعياً لضرورة إعطاء الأولوية للمنتجات الخضراء والصديقة للبيئة، وذلك بالتزامن مع انتشار شعبية منتجات شركة إنسينكِراتور الخاصة بالتخلُّص من مخلفات الطعام واستخدامها ضمن المنازل في مختلف أنحاء العالم، ما يقدم للمستهلكين حلاً عملياً ومعاصراً ومريحاً لمعالجة بقايا الطعام المنزلي، وتحسين مستوى الصحة العامة المحلية، كما أنها أصبحت الخيار الأول لبحث أصحاب الفنادق والمطاعم عن الحل المستدام والبيئي لتنامي مشكلة مخلفات الطعام التي يواجهها قطاع الخدمات الفندقية.

وبهذه المناسبة قال محمد كرم، مدير أول تطوير الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنسينكِراتور: “يأتي تنظيم مؤتمر الطهاة المحترفين في الشرق الأوسط 2014 في وقت مثالي، فموضوع الصحة العامة المرتبط بقطاع الأغذية يعد من المواضيع الجوهرية المطروحة على طاولة الحوار في المؤتمر، إلى جانب الحلول المستدامة ودورها الحيوي في هذه الصناعة”.

وأضاف: “تحتل شركة إنسينكِراتور مكانة رائدة ومتميزة تؤهلها العمل على حل ومعالجة هذه القضايا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشير آخر تقديراتنا إلى أن منتجات شركتنا قد ساعدت في معالجة  أكثر من 35 مليون طن من مخلفات الطعام، وأبعدتها عن مكبات النفايات، وهذه كميّة تكفي لملء عربات قطار يمتد من لوس أنجلوس إلى نيويورك ذهاباً وإياباً مرتين”.

وبحلول العام 2011، أكملت شركة إنسينكِراتور دراسة حول دورة حياة الطعام بهدف تقييم الأثر البيئي لخيارات إدارة النفايات الغذائية، وذلك بقصد فهم تأثيرات مختلف عمليات معالجة هذا النوع من النفايات بما يشمل معالجة مياه الصرف الصحي، والطمر، والحرق، والتحويل إلى سماد. ووجدت الدراسة أن إدارة النفايات الغذائية باستخدام جهاز التخلُّص من مخلفات الطعام هي الوسيلة الأقل تأثيراً على البيئة قياساً بأساليب أخرى مثل طمر النفايات، إذ أن طحن المخلفات الغذائية في الجهاز وإرسالها عن طريق مجاري مياه الصرف الصحي إلى محطة معالجة يُبعدها عن مكبات النفايات، وباستخدام تقنية الهضم اللاهوائي يمكن لمحطة المعالجة التقاط الغاز الحيوي الذي يمكن استخدامة لتوليد الكهرباء من غاز الميثان الناجم عن هضم المخلفات الغذائية ضمن نظام الصرف الصحي

وأوضح كرم: “إن أول الفائزين بهذه الجوائز المرموقة هم بعض من أمهر الطهاة الموهوبين في المنطقة، الذين لا يعملون على تحضير وإبداع أطباق لذيذة وشهية ترضي أذواق العملاء فحسب، بل يديرون العديد من الشركات أيضاً، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية مراقبة وموازنة التكاليف دون الحاجة للتضحية بأي شيء، بدءً من عمليات الشراء في السوق وصولاً إلى تحضير أطباق الطعام المتنوعة. لذا، فإن الحد من مخلفات الطعام هو أمر هام لتحقيق الأرباح، وهو أمر لابد أن يدركه الطهاة أثناء إدارة أعمالهم، فالموضوع لا ينتهي بإعداد المنتج النهائي الذي سيتناوله المستهلك، بل أنه يتغلغل إلى كل جانب من جوانب المطبخ وإدارته، بما فيه عملية التخلص من فضلات الطعام وتخزينها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى