أحاديثُ حظرٍ معقمة (52)
بقلم – عدنان صعيدي
الأحداث والظروف في كل المجالات تساهم في صناعة النجوم ومثال ذلك النجم الصحي الدكتور محمد عبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة ــ وهو أهل للنجومية ــ كانت (كورونا) هي من ساهم في نجوميته، وحادثة جهيمان هي التي ساهمت في نجومية الدكتور حسين نجار ــ وهو اهل لذلك ــ رغم أنه كان مذيعاً قبل تلك الحادثة بسنوات عدة، وكأس اسيا، وتكسير ( الطقم الصيني ) أبرزت نجومية الأستاذ علي داؤود ــ وهو أهل لذلك ــ رغم أنه عرف لاعباً لنادي الوحدة وللمنتخب ومذيعاً ومعلقاً من قبل .
عالم التقنية ووسائط التواصل الحديثة صنعت الكثير من النجوم منهم بالفعل نجوم وآخرون لهم نصيب الظهور وحسب، فالنجوم عالية ساطعة وليست اجساما معتمة تظهرها اضاءة مصطنعة .
ترى هل نحن هنا في المملكة بحاجة الى مؤسسة لصناعة النجوم ؟ اعتقد نعم، فلدينا الكثير من المواهب في مجالات شتى وهي بحاجة الى حس فني وقدرة على استشراف المستقبل وإمكانات كبيرة للتسويق، والتلفزيون السعودي معني بذلك غير أن دوره لن يكون فقط في صناعة نجوم في الفن والادب، فمن خلال برامجه وخطط إعلامية مدروسة سوف تبرز شخصيات في الفن والأدب والتعليم والأبحاث والصناعة والطب، ولن يتحقق ذلك الا وفق اختصاصين يدركون أهمية الشخصية وانتاجها فيعملون على صناعة النجومية لها . . يتبع .
جدة / السبت 27 فبراير2021م ــ 15 رجب 1442هـ .