“العربية للطيران” تحتفي بإحدي عشرعاماً من النجاح والوجهة المئة
تحتفل “العربية للطيران” أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم بمرور 11 عاماً على انطلاق عملياتها. وقد أعلنت الشركة عن الاحتفالبدخولها عقداً جديداً من النجاح المتواصل بانطلاق أولى رحلاتها إلى العاصمة الجورجية تبليسي، أكبر مدن البلاد والوجهة رقم 100 عالمياً على شبكة عمليات “العربية للطيران”.
ومنذ تأسيسها في العام 2003، سجلت “العربية للطيران” نجاحاً متواصلاً من حيث توسع شبكة وجهاتها العالمية، وتزايد عدد المسافرينعلى متن طائراتها، والربحية المستدامة لعملياتها. وخلال 11 عاماً، تمكنت الناقلة من توسيع عملياتها التي بدأت بنحو 5 وجهات تقوم بخدمتها طائرتان فقط، إلى 100 وجهة عالمية تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية يخدمها أسطول مؤلف من أكثر من 40 طائرة حديثة.
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”: “تحتل ’العربية للطيران‘ مكانة متميزة في طليعة قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ استطعنا ولأول مرة في هذه المنطقة، وعبر تقديم نظام جديد للأسعار، إتاحة الفرصة للمزيد من الناس للسفر إلى الكثير من الوجهات العالمية سواء تلك التي تتمتع بشعبية كبيرة أو التي كانت لاتزال جديدة نسبياً على خارطة السياحة العالمية، ويعكس نجاح رحلتنا الأولى إلى تبليسي، القلب الاجتماعي والاقتصادي لجورجيا هذه الفلسفة الرائدة”.
وأضاف: “لقد شهدنا خلال السنوات العشر الماضية نمواً غير مسبوق في عملياتنا. وفي الوقت الذي نواصل فيه مسيرتنا نحو عقد جديد من النجاح، فإننا نتطلع قدماً إلى مواصلة تحقيق رؤيتنا بتقديم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا، وتوفير المزيد من التواصل على امتداد شبكة عملياتنا الحائزة على العديد من الجوائز”.
و”العربية للطيران” هي أول شركة طيران في العالم العربي تطرح أسهمها في البورصة، وأكبر شركة طيران من حيث القيمة السوقية. وتنقل الشركة اليوم على متن طائراتها ملايين المسافرين سنوياً عبر 100 وجهة عالمية انطلاقاً من 4 مراكز رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر.
وكان في استقبال الرحلة الافتتاحية في مطار تبليسي عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الجورجية وهيئة الطيران المدني إلى جانب حشد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.