عام

أحاديثُ حظرٍ معقمة (45) عدنان صعيدي

جدة-سويفت نيوز:

بصدق . . أنا ارجو الا يحدث للأندية الأدبية ما حدث للصحوة، فالأندية الأدبية مكاسب حتى وان اختلفنا حول بعض مناشطها او رؤسائها او أعضاء مجلس ادارتها، وحتى في ظل وزارة وهيئة للثقافة يقدمان مكاسب أخرى أيضاً أرجو ان نستفيد من الأندية الأدبية في المرحلة القادمة من خلال التطوير في برامجها وانشطتها بل وحتى مواقعها او مساحاتها فكل ذلك يحتاج الى تطوير يحاكي المرحلة التي بدأنا نعيشها، وفي ذات الوقت مهم جداً الحفاظ على جزء تقليدي في تكوينها ففي ذلك تواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل .
تجاوزاً او اختصاراً فان اغلبنا يسمي النادي ( النادي الادبي ) وهو رسمياً ( النادي الادبي الثقافي )، وكان اكثر الشخصيات تمسكاُ بهذه الصفة هو الأستاذ الكبير الراحل عبد الفتاح أبو مدين ــ يرحمه الله ــ اذا استضفناه في برنامج إذاعي فانه يؤكد أنه ( النادي الادبي الثقافي )، والجميع يدرك أن الثقافة أوسع واشمل، وهذا ما حدث أيضا لجمعية الثقافة والفنون والتي بدأت بمسمى ( جمعية الفنون )، وأذكر حتى اللحظة تلك الليلة التي أعلن فيها الدكتور سعود زبيدي ــ المشرف وقتها على فرع الجمعية بجدة ــ في بداية محاضرة لمحاضر لا اذكر اللحظة اسمه، وبحضور الراحل الأستاذ الكبير محمد حسن عواد ــ يرحمه الله ــ أنه صدرت موافقة الأمير فيصل بن فهد ــ الرئيس العام لرعاية الشاب حينذاك يرحمه الله ــ على إضافة ( الثقافة ) الى اسم الجمعية ليكون جمعية الثقافة والفنون .
في تلك الفترة كنا نشعر بتنافسٍ خفي بين النادي والجمعية على مناشط الثقافة فكرس النادي كل جهوده من خلال مناشطة وفعالياته للثقافة، وكثفت الجمعية نشاطها الفني فهو أيضا ثقافة . . يتبع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى