بيل جيتس: لهذه الأسباب أفضل الطاقة النووية عن غيرها
سويفت نيوز- وكالات
كشف المؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت”، بيل جيتس أنه يفضل الطاقة النووية أكثر من غيرها من أنواع الطاقة المتجددة.
وأوضح جيتس في مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة أنباء “شينخوا” الصينية أنه يفضل الطاقة النووية أكثر من غيرها، حيث تتمتع بمزايا في النقل والحفاظ على الموثوقية. قائلا: “ولأن المحطات النووية أصبحت أكثر أمانا وأرخص تكلفة، فقد يكون لها دور تلعبه، لأنها متاحة دوما، بغض النظر عن الطقس”.
وأضاف أنه لا شك في أن الرياح والطاقة الشمسية ستكونان جزءا هائلا من توليد الكهرباء في المستقبل، ولكن ما لم تكن هناك معجزة في التخزين، فإن مصادر مثل الطاقة النووية التي لا تعتمد على الرياح أو الشمس، ستكون ضرورية.
وقال بيل جيتس، إن الابتكار أساسي لمعالجة انبعاثات الكربون، وينبغي تشجيع الحكومات على الاستثمار بشكل أكثر مما فعلته.
وأشار جيتس، وهو أيضا الرئيس المشارك لمؤسسة “بيل وميليندا جيتس”، إلى العديد من مصادر الانبعاثات مثل مصانع الصلب والأسمنت، والطريقة التي يزرع بها الناس الأرز، وصنع الأسمدة، وتربية المواشي، قائلا إن العالم لا يمكنه تخطي أي من هذه، للوصول إلى صفر انبعاثات.
وقال إنه “لحل هذه المشاكل، يعتبر الابتكار عاملا أساسيا”، مشيرا إلى أن البحث والتطوير الأساسيين يمثلان مجالا هائلا للتعاون، وخاصة بالمجالات الأكثر صعوبة مثل جعل الهيدروجين الأخضر رخيصا جدا لإنتاج الفولاذ الأخضر أو الأسمدة الخضراء.
وتابع “نتطلع جميعا إلى جلاسكو في نوفمبر، ونأمل أن نرى المزيد من المناقشات حول الأدوات الابتكارية”، مضيفا أنه بدون الابتكار، حتى الدول الغنية لا تستطيع تحمل تكاليف القيام بذلك.
كيفية تجنب كارثة مناخية
ويعتزم جيتس أن ينشر غدا الثلاثاء، كتابه الجديد المعنون “كيفية تجنب كارثة مناخية: الحلول التي لدينا والاختراقات التي نحتاجها”. وفي الكتاب، يقترح بعض الخطوات الملموسة التي يمكن للأفراد والحكومات والشركات اتخاذها لكبح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأوضح قائلا “في كتابي، سأتشاطر ما تعلمته في أكثر من عقد، من دراسة تغير المناخ مع الخبراء، والاستثمار في الابتكارات التي سنحتاجها لمعالجته (تغير المناخ)”.
وأعرب جيتس عن أمله في أنه من خلال تأليف كتاب، أن يتمكن العالم من التوصل إلى خطة تتضمن الكثير من الابتكار، والكثير من التعاون بين مختلف الدول، والكثير من السياسات الابتكارية جدا.
وخلال المقابلة، قال بيل جيتس، إن السيارات الكهربائية سيكون لها بالتأكيد، مستقبل، رغم أنها مجرد نسبة متواضعة من مبيعات السيارات حاليا، مستشهدا بخطة جنرال موتورز لوقف تصنيع سيارات الركاب التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.
وأشار إلى العديد من الدروس المُستقاة من صناعة السيارات الكهربائية، قائلا إنه يمكن تحقيق نتائج أفضل إذا تم تحويل الكثير من هذه الإعانات إلى تلك المجالات الأكثر صعوبة.