أجيال شاهدة وتعليم “عن بعد”.. “عطاء العِقدين” يتواصل بمعهد المسجد النبوي
يعدّ معهد المسجد النبوي صرحاً علمياً شامخاً، يتبوأ مكانة رفيعة؛ حيث يقع داخل أروقة المسجد النبوي، ويحرص على تعليم العلم الشرعي لكل راغب وفق منهج شرعي، وتخريج جيل متميز يرقى بنفسه ووطنه ويسعى إلى النهوض بمسيرة أمته على هدى من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله نبيه محمد صل الله عليه وسلم.
ويعمل المعهد على تزويد الطلاب بالعلوم والمعرفة بأفضل جودة؛ وذلك تحقيقاً لرسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية المبنية على الاعتدال والوسطية؛ حيث يحرص المعهد على الارتقاء في سلم التميز على مستوى معاهد العالم الإسلامي وأن ينعكس هذا الأثر ويظهر بثمرات عالية لتحقيق الأهداف المرجوة.
بدايات المعهد
تم افتتاح فصول المعهد في بداية العام الدراسي 1423هـ -1424هـ فيما كانت أول بداية في القسم النسائي للمعهد في عام 1438هـ – 1439هـ.
عدد الطلاب وكادر المعهد
إجمالي عدد الطلاب والطالبات في معهد المسجد النبوي 1100، والكادر الإداري والتعليمي عددهم 54.
نظام الدراسة
يتكون المعهد من مرحلتين وهما المتوسطة والثانوية، ونظام الدراسة بكل مرحلة 3 سنوات، والمعهد كغيره من الصروح التعليمية له نظام يسير عليه بجانب نظامه التعليمي من خلال التسجيل والدراسة والاختبارات.
التعليم الإلكتروني خلال الجائحة
خلال جائحة كورونا والتي اجتاحت العالم حرصت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على تنفيذ التوجيهات الصادرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي تهدف إلى حماية المواطنين والمقيمين من الوباء حيث صدر توجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتعليق الدراسة بنظام الانتظام وتفعيل الدراسة عن بعد، وقامت الإدارة العامة بمعهد المسجد النبوي بتفعيل خطط واستراتيجيات تضمن استمرار التعليم على نفس درجة الكفاءة من خلال التقنيات الحديثة والبدائل التكنولوجية والتي ذللت الكثير من العقبات بفضل من الله سبحانه.
إحصاءات التعليم الإلكتروني
كان عدد الحصص اليومية خلال التعليم الإلكتروني 90 حصة يحرص من خلالها المدرسون بالمعهد على تأدية رسالتهم بكل أمانة وتعليم الطلاب بما ينفع دينهم ووطنهم وكان عدد المعلمين 36 معلماً ومعلمةً.