كارثة بيئية في خليج سان فرانسيسكو
كاليفورنيا-سويفت نيوز:
تسبب تسرب نفطي في مصفاة تابعة لشركة شيفرون بشمال كاليفورنيا في إلقاء مئات الجالونات من النفط في خليج سان فرانسيسكو، مما أدى إلى إصدار تحذير للصحة العامة بشأن الكارثة البيئية.
وقالت شيفرون إنها علمت بالانسكاب بعد أن لوحظ لمعان غير طبيعي في المياه بالقرب من مصفاة ريتشموند، وعندما انتبهت إليه، كان قد مر نحو ساعتين على الحادث، وتسرب ما يصل إلى 600 جالون من المنتجات البترولية.
ولا يزال سبب التسرب غير واضح، لكن بدأت جهود التنظيف بعد وقت قصير من احتواء التسرب.
وأصدرت وزارة الصحة تحذيرًا لكل من سكان ريتشموند ونورث ريتشموند وسان بابلو، قائلة إن رائحة التسرب يمكن أن تسبب تهيجًا للعين أو الجلد أو الأنف أو الحلق لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز التنفسي.
واستجابت العديد من وكالات إنفاذ القانون للتسرب، بما في ذلك خفر السواحل الأمريكي، وإدارة الأسماك والحياة البحرية، وإدارة ريتشموند للإطفاء، وفريق المواد الخطرة، إلى جانب فريق عمليات شيفرون.
وقالت إدارة الإطفاء إنه تم إخطار المناطق المحيطة ووكالة حماية البيئة بالحادث، تجنبًا لوقوع أي كارثة محتملة، كما تم إغلاق المنتزهات والشواطئ في المنطقة لتجنب اتصال السباحين بالنفط بشكل مباشر.
وبجانب تأثير هذا الحادث على الأشخاص، فإن الحياة البحرية هي الأكثر تضررًا، لأن انسكاب النفط في الماء له تأثيرات دائمة خطرة على الأسماك والأعشاب البحرية.
وتعالج مصفاة ريتشموند نحو 240 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وتضم مع 1200 موظف، وتُعد المصفاة من أكبر شركات التوظيف في ريتشموند.