أخبار دوليةصحة

الصحة العالمية تدعو لإنتاج أجيال جديدة من لقاحات كورونا

سويسرا-سويفت نيوز:

دعت منظمة الصحة العالمية إلى إنتاج جيل ثانٍ وثالث من لقاحات كوفيد 19 لمواكبة المتحورات الجديدة.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم في المؤتمر الصحفي الدوري إنه يتعين على الشركات المصنعة التكيف مع تطورات الفيروس ، ومراعاة أحدث المتغيرات في الجرعات المستقبلية حتى تظل فعالة، كما يحدث مع لقاحات الأنفلونزا التي يتم تحديثها مرتين سنويا لتتناسب مع السلالات الجديدة.

وأضاف أن هذه التطورات تسلط الضوء على أهمية توسيع نطاق تصنيع وطرح اللقاحات في أسرع وقت ممكن لحماية الأشخاص قبل تعرضهم للمتغيرات الجديدة.

ومن المتوقع أن تصدر المنظمة قرارا خلال الأيام القليلة القادمة يتعلق بإدراج لقاح أوكسفورد استرازينيكا في اللقاحات المستخدمة ضمن مرفق كوفاكس.

وأوضح أدهانوم أن لقاح أسترازينيكا هو أحد اللقاحات العديدة التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من الأعراض الشديدة لمرض كوفيد 19 ، والحيلولة دون الاضطرار إلى دخول المستشفيات أو الوفاة.

بداية ظهور كورونا:

يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف بـ كووفيد-19 هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا.

ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم.

وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً.

التعافي من كورونا:

ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.

ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في التنفس.

وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى