إلى جانب فوائدها.. هل للتمور آثار جانبية على صحة البدن؟
يعتبر التمر من أكثر الثمار والأطعمة المحببة التي تحتوي على فوائد صحية كبيرة وقيمة غذائية عالية وتمد الجسم بالطاقة والغذاء. فما هي هذه الفوائد؟ وما هي العناصر الغذائية التي يحتويها؟ وماهي الآثار الجانبية لتناول التمر؟
يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار، كما يساعد في منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين (المعروف باسم تصلب الشرايين) ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نوت ذات) الأمريكي.
ومن فوائد التمر الغذائية الهامة أيضاً، احتواؤه على مضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك الكاروتينات والبوليفينول والأنثوسيانين، الأمر الذي يلعب درواً هاماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات والسرطان، وفقاً لنتائج أبحاث أجريت بين عامي 2015 و2020.
يساعد أيضاً في التحكم في مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب المغذيات النباتية الموجودة في التمر دوراً في المساعدة في السيطرة على المرض. وبإمكان مريض السكري استهلاك التمر باعتدال، ولكنه ينصح أن يكون تناوله للتمر ضمن خطة غذائية مدروسة بعد استشارة الطبيب، وفق موقع قناة “دب دبليو”.
وأيضاً، يوفر التمر طاقة للجسم إذ يحتوي على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، كما يعتبر مصدراً هاماً للألياف التي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين د، مما يساعد على سد الفجوة الغذائية.
وعلى الرغم من فوائد التمر الكثيرة والمتعددة، غير إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة من بينها زيادة الوزن. إذ تحتوي أربع حبات من التمر (حوالي 100 غرام) على 277 سعرة حرارية، لذا من الممكن أن يؤدي تناول الكثير من التمر إلى زيادة ملحوظة في الوزن.