عام

براءة اختراع أمريكية لطبيب وطبيبة سعودييَّنْ بجامعة الملك سعود

الرياض-سويفت نيوز:

سجّل طبيب وطبيبة سعوديان في مجال طب الأسنان بمستشفى طب الأسنان الجامعي في المدينة الطبية وكلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي؛ لاختراع “مِطواة لعمل التواءات قابلة للقياس في أسلاك تقويم الأسنان”.

وقالت الباحثة في برنامج الدكتوراه في علوم طب الأسنان (تخصص تقويم الأسنان) الدكتورة حصة الهويش: إن أطباء تقويم الأسنان يواجهون في المراحل الأخيرة من علاج تقويم الأسنان مشكلة شائعة تتمثّل في انتظام تاج السن في حين يميل جذره إلى الداخل أو الخارج بعيداً عن الموضع المثالي، ولتصحيح هذا الوضع يتطلب إضافة انحناءات أو التواءات بدرجات مُعيّنة على أسلاك تقويم الأسنان ذات المقطع العرضي المستطيل التي من شأنها أن توفّر القوة التصحيحية إما شفوياً أو لسانياً.

وأضافت الدكتورة “الهويش” أن هذه المطواة تفتقر إلى الدقّة المطلوبة، كما أنّ وجود جزأين للمطواة يجعلها غير عملية، وعلاوة على ذلك فإن وجود أداة منفصلة لكل استخدام (التواء لسن واحد، وأخرى لمجموعة أسنان) في كل عيادة تقويم أسنان أمرٌ مُكلّف.

وأبانت أن هذا الاختراع يمكن من خلاله تحديد مقدار دقيق من الالتواء للأسنان المنفردة على أسلاك تقويم الأسنان ذات المقطع العرضي المستطيل، وتحديد كمّيتها باستخدام مطواة من قطعة واحدة لكلا الاستخدامين: لسنّ واحد ولمجموعة من الأسنان باستخدام نفس المطواة.

وأوضحت أن هذه الأداة تتيح تحديداً دقيقاً لمقدار انحناءات عزم الدوران المطلوبة بالدرجات، وبالتالي تحل مشكلة نقص أو زيادة التفاف الأسنان.

من جانبه، أوضح أستاذ تقويم الأسنان في قسم طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان الدكتور عبدالله الدريس أنّ المطواة تتكون من زوج من المقابض ومنقلتين وفتحتين لاحتواء أسلاك تقويم الأسنان بمقاسين مُختلفين (الفتحة الأمامية تستوعب الأسلاك ذات المقاس “0،017 X 0.025″، والخلفية للمقاس “0،019 X 0.025” لضمان إحكام القبضة على السلك أثناء إحداث الالتواء.

وأشار الدكتور “الدريس” إلى أن المنقلتين تُستخدمان كمرجع لمعرفة مقدار الالتواء بالدرجات أثناء تنفيذه، كما أنّ فتح الجناح الجانبي للمطواة يوفّر المرونة اللازمة لإضافة الالتواء لمجموعة من الأسنان، وغلقه ليكون موازياً للجناح الثابت يقصر الالتواء لسن واحد، مؤكداً أنّ المطواة من الممكن تصنيعها من مواد قابلة للتعقيم، مما يجعلها خياراً عملياً واقتصادياً بحيث يمكن استخدامها بأمان بين المرضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى