طالب سعودي يستوقف المختصين والمهتمين بالأبحاث في مؤتمر أمريكي
استوقف مقطع الشاب السعودي الصيدلاني عبدالله بن فهد الدوسري، المختصين في الجانب الطبي والمهتمين في الأبحاث؛ نظير مشاركته في مؤتمر Phytomedicine-2021 المقام عن بعد في الولايات المتحدة الامريكية”.
وأظهر الفيديو واقع المستقبل الذي استشرفه ولي العهد في أكثر من مشروع يُـعنى بالشباب، ويهدف أن يكون المواطن السعودي محط أنظار الجميع، وذلك من خلال حديث الصيدلاني الذي يعكس ما يحظى به الشاب السعودي من عناية وتهيئة لجوانب التميز التي تنتهجها الدولة بقيادة الفكر الشاب الذي تقمصه بكل جدية سمو ولي العهد وذلك من خلال ارتكاز أحد محاور الرؤية الطموحة لجيل الشباب”.
بدورها “سبق” تواصلت مع الصيدلاني “الدوسري” والذي أوضح أنه خريج كلية الصيدلة من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وعن مشاركته أكد “أنه جعل شخصية سمو ولي العهد في إلهام العالم محط أنظاره واستلهم جوانب التأثير التي ينتهجها من خلال مشاركته وانطلاقته الواثقة وبحديثه الذي نال إعجاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي بالمؤتمر الذي يهتم بالأبحاث الطبيعية والعشبية”.
وبين “الدوسري” أن الظروف الراهنة من جائحة كورونا هي من جعلته يشارك بالمؤتمر عن بعد؛ إذ كان محور حديث بحثه العلمي حول نبتة “الشيح”، ولماذا تعمل كموسع للشعب الهوائية؛ موضحاً بأن النبتة لها استعمالات شعبية بالسعودية يستعملونها مرضى السكري للتحكم في سكر الدم، وأيضاً يستعملونها كموسع للشعب الهوائية عن طريق وضعها مع الشاي أو النعناع، أو طبخها في ماء مغلي وشربها، وقد قام بجمعها واستخلاص المركبات الموجودة في النبات وتحديد المركبات المسببة لتوسع الشعب الهوائية واكتشف 5 مركبات في النبات تعمل مثل عملها والبحث الآن في طور النشر”.
وأضاف “الدوسري” أن مثل هذه المؤتمرات العلمية لها مردودها لدى المشارك من خلال الاحتكاك مع ذوي الخبرة، واكتساب بعض المهارات منهم، وأخذ الملاحظات عن أبحاثنا سواء كان تعديلاً أو إضافة أو حذفاً؛ مشيراً إلى أنه في مؤتمر دوفات الدولي حقق المركز الثاني كأفضل ملصق بحثي طلابي من بين 360 مشاركاً من شتى بلدان العالم.
واختتم حديثه بالثناء على جهود المملكة في التعليم، وذلك من خلال الجهود التي بذلت في تهيئة البيئة التعليمية رغم الظروف التي حلت بالعالم موخراً؛ ولا يزال يطمح بأن يجد فرصة عمل سانحة يبلور من خلالها ما لديه من أفكار طموحة ودراسات علمية لازالت في طور الإعداد والدراسة وكلها تصب في المقام الأول لرفع اسم السعودية عالياً ثم إثبات الوجود الشخصي بالمقام الآخر، مقدماً للشعب السعودي باقة احترام وتقدير واصفاً لهم بأنهم عنصر داعم لكل مبدع وفاعل وذلك من خلال ما لقيه من ردود فعل جيدة بعد انتشار مقطع البحث.