مختصون يناقشون الأبحاث التطبيقية لرفع الكفاءة الإنتاجية والتسويقية للنخيل والتمور
ناقش مختصون زراعيون، سبل تطوير عمليات الحصاد والفرز والتخزين والتغليف، وتحسين الصفات الثمرية في النخيل، ومكافحة الآفات التي تؤثر على الإنتاج والنوعية، ورفع الكفاءة التسويقية لمنتجات التمور، إضافةً إلى تعزيز العمليات الزراعية لتحسين الإنتاج وكفاءة مياه الري.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع برنامج التحول الوطني اليوم، بعنوان: (باحثي مشروع الأعمال التطبيقية في مجال النخيل والتمور)، بحضور وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وبمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال.
واستعرضت الورشة التي تضمنت خمس جلسات، عدد من البحوث والدراسات التي تناولت أهداف مشروع الأعمال التطبيقية في مجال النخيل والتمور، وسبل تحقيقها، حيث تناولت الجلسة الأولى تحسين الصفات الثمرية للتمور، شارك فيها الباحث الأستاذ الدكتور علي عبدالله الشتوي من جامعة الملك سعود، و الدكتورة إيمان عبدالباقي الجريسي من جامعة تبوك، تلتها الجلسة الثانية بعنوان: (أبحاث ودراسات لرفع الكفاءة التسويقية للتمور ومنتجاتها) شارك فيها الأستاذ الدكتور عبدالله الحمدان، والدكتور يوسف العمري، من جامعة الملك سعود، والدكتورة صيتة المطيري من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والأستاذ الدكتور حسن مزمل علي دينار من جامعة الملك فيصل.
وتناولت الجلسة الثالثة، أبحاث ودراسات في العمليات الزراعية التي تؤدي إلى تحسين الإنتاج وكفاءة استخدام مياه الري، استعرضها الدكتور ناشي القحطاني، والدكتور هشام سيد غزاوي، من جامعة الملك فيصل، والدكتور خالد فيحان المطيري من جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالله عبدالمحسن الراجحي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتضمنت الجلسة الرابعة دراسات وأبحاث في معاملات الحصاد وما بعد الحصاد، والتغليف والتخزين، تحدث فيها الباحثون: الدكتور عبدالرحمن رجب عبدالرحمن، والدكتور ماجد السيد محمد من جامعة الملك فيصل، بالإضافة إلى الجلسة الخامسة التي أشارت إلى دراسات حول كيفية مكافحة الآفات، والمحافظة على النوعية أثناء فترة التخزين، تحدث فيها من جامعة تبوك الدكتور خالد لطفي عبدالعال محمد، والدكتور سليمان محمد الغانم.
يذكر، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، كانت قد عقدت ورشة تعريفية حول مشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور في أكتوبر 2020، واستهدفت من خلالها التعريف بمشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور، وبيان آلية تقديم الأبحاث من قبل الباحثين.