تكنولوجيا
الصور الأعلى دقة على الإطلاق لرقائق الثلج تعكس تفاصيل بلورات الجليد
استغرق ناثان ميرفولد، العالم والمخترع والمصور والمسئول التكنولوجي السابق لشركة مايكروسوفت، 18 شهرًا لبناء كاميرا 100 ميجا بكسل قادرة على التقاط التفاصيل الدقيقة لرقائق الثلج، حيث التقط المصور المشهور لقطات عالية الدقة لرقائق الثلج على الإطلاق باستخدام نموذج أولي محلي الصنع موصوف على أنه مجهر جزء واحد وكاميرا جزء واحد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه باستخدام الكاميرا، التي وصفها المصور بأنها كاميرا رقائق الثلج الأعلى دقة في العالم، التقط 100 إطار من كل رقاقة ثلجية في تتابع سريع ثم رصها حتى يتم التركيز على الصورة بأكملها.
وتظهر النتائج التنوع بين رقائق الثلج التي يبلغ قطرها بضع عشرات من المليمترات فقط، والتي تم التقاطها عندما كان ميرفولد في ألاسكا وكندا.
وخطرت على ميرفولد لأول مرة فكرة تصوير رقائق الثلج منذ 15 عامًا، لكنه وضع أخيرًا معيارًا جديدًا للقطات عالية الدقة للثلج، مما أظهر حقًا أنه لا يوجد اثنان متشابهان.
قال مايرفولد لمجلة سميثسونيان: “اعتقدت أنني أرغب حقًا في التقاط صور رقائق الثلج، ومنذ حوالي عامين، اعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب وقررت إنشاء نظام تصوير حديث لرقائق الثلج، ولكنه كان أصعب بكثير مما كنت أتصور.”
وتم التقاط الصور بنظام الكاميرا، التي تزن حوالي 50 رطلاً قبل جائحة فيروس كورونا الحالي في فيربانكس في ألاسكا بالولايات المتحدة، وكذلك تيمينز ويلونايف ووايت هورس، وكلها في كندا.
وتتكون الكاميرا من مجهر 100 ميجابكسل مصنوع من ألياف الكربون مع عدسة من الياقوت ومرحلة مبردة بالسوائل مضاءة بواسطة ومضات LED فائقة السرعة.
وتذوب رقائق الثلج أو تتبخر بسرعة كبيرة لأن السمات الحادة لبنيتها البلورية تتحلل بمرور الوقت، لذلك عمل العالم على الكثير من البحث قبل البدء في المشروع.