دبي- سويفت نيوز::
أعلنت شركة نيسان موتور المحدودة والإتحاد الدولي للسيارات (FIA) خلال فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات (Mondiale de l’Automobile) أنهما سيباشران بشراكة عمل تهدف الى زيادة عوامل السلامة على الطرقات العامة من خلال حملة الإتحاد الدولي للسيارات لتعزيز السلامة على الطرق.
ومن خلال هذا التعاون الذي سيمتد لعدة سنوات، ستوفر نيسان دعمها الرسمي لحملة الإتحاد الدولي للسيارات التي تهدف الى زيادة الوعي والتي إنطلقت خلال العام 2011 لدعم عقد من عمل الأمم المتحدة من أجل السلامة على الطرقات.
وستعمل نيسان بموجب هذا الإتفاق على دعم وترويج الحملات التوعوية على صعيد عالمي، وبالأخص لجهة تنفيذ وتطبيق القواعد الذهبية للسلامة على الطرقات والتي تهدف الى زيادة سلامة الإنتقال على الطرقات والى خفض عدد الوفيات التي تحصل من جراء الحوادث الطرقية والبالغ 1.3 مليون شخص سنوياً يرافقها أكثر من 50 مليون جريجاً في السنة.
وعبر رؤيتها التي تود من خلالها أن تغني حياة الناس، تبحث نيسان عن الفرص معتمدةً على نشاطاتها العالمية الهادفة الى تعزيز مستويات الإستدامة في مختلف المجتمعات وهو مبدأ يعرف لدى نيسان بتسمية المواطَنة الزرقاء التي تقوم بشكل رئيسي على زيادة السلامة العامة.
وتسعى نيسان نحو السلامة من خلال “نهج الطبقات الثلاثية” الذي يقضي بتوفير سيارات أكثر أماناً وتطوير الأفراد والمجتمعات. فـ اليوم، يتم تجهيز سيارات نيسان بتقنيات سلامة رائدة ومعززة بإبتكارات ستساهم في الوصول الى عالم القيادة الآلية في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه، تعتمد نيسان على مبادرات منوعة تهدف الى تشجيع السائقين على ممارسة عادات القيادة الآمنة في كافة أنحاء العالم.
و قال جان تود، رئيس الإتحاد الدولي للسيارات “أن الإتحاد سعيد جداً بالإعلان عن هذا التعاون المهم. فـ نيسان تشتهر منذ زمن بعيد بعملها على تطوير تقنيات تساعد في إنقاذ الحياة في السيارات وليس هذا التعاون إلا دليل دامغ على مدى إلتزام هذه الشركة اليابانية بالسلامة على الطرقات. وعبر جمع جهودنا، يمكننا أن نكون على يقين تام بأن رسالتنا الهادفة الى زيادة مستويات السلامة على الطرقات ستصل الى عدد أكبر من الناس”.
ومن جهته قال رويل دو فرياس، نائب رئيس نيسان المسؤول عن التسويق والتخطيط الإستراتيجي للعلامة، فقال: “نحن سعيدون بالعمل مع الإتحاد الدولي للسيارات وشبكاته العالمية للترويج للقيادة الآمنة على الطرقات حول العالم. وتشمل عوامل السلامة كل من السائقين والمشاة والمجتمعات، في وقت سيستمر عملنا مع الإتحاد الدولي للسيارات لفترة طويلة جداً سنعمل خلالها على زيادة الوعي وتوفير طرقات أكثر أماناً للجميع”.
وكانت حملة الإتحاد الدولي للسيارات الهادفة الى زيادة السلامة على الطرقات قد إنطلقت في شهر مايو من العام 2011 لدعم عقد من عمل الأمم المتحدة من أجل السلامة على الطرقات. وتشتمل الحملة على:
- دعوة على أعلى المستويات لدفع القادة الى الإلتزام بسلامة الطرقات على الصعيدين الوطني والعالمي ،
الطلب من نوادي الإتحاد الدولي للسيارات الـ 236 والمنتشرين في 141 دولة حول العالم أن يدعموا الحملة من خلال قيامهم بحملات تعليم وتثقيف تهدف الى توفير طرقات وسيارات أكثر أماناً والى تحسين التصرفات على الطرقات. ولغاية حينه، تم تمويل 90 مشروعاً للسلامة على الطرقات في أكثر من 50 بلد من قبل برنامج الإتحاد الدولي للسيارات لمنح السلامة على الطرقات، أطلق الإتحاد الدولي للسيارات عدداً من حملات وبرامج السلامة على الطرقات التي تعاون في بعضها مع أطراف أخرى وذلك على الصعيدين المؤسساتي والخاص. وضمت هذه البرامج الترويج للقواعد الذهبية الهادفة الى توفير بيئة إنتقال أكثر أماناً عبر تحديد مجموعة من التنبهيات التي تساعد السائقين على الطرقات في إكتساب عادات جديدة تحسّن من طريقة تصرفهم على الطرقات.
