جامعة الملك فيصل تواصل تنفيذ (112) فعالية لتعزيز الفكر الآمن بمفهومه الشامل للعام الجامعي 1441-1442هـ
الاحساء – سويفت نيوز:
أطلقت جامعة الملك فيصل النسخة الثالثة من برنامج وحدة التوعية الفكرية “بيئة جامعية واعية” بتعاون مشترك مع جميع كليات الجامعة للوصول إلى جميع شرائح الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية المتعددة.
وأكد معالي رئيس الجامعة والمشرف العام على وحدة التوعية الفكرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن هذا البرنامج يأتي إيمانًا من جامعة الملك فيصل بمسؤوليتها كمؤسسة تعليمية تسهم في الحفاظ على سلامة فكر أبناء الوطن وبناته، واستجابة وتحقيقا لتوجيهات حكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهدهِ الأمين -حفظهما الله تعالى- الداعية إلى ضرورة ترسيخ الوعي الفكري في المجتمع، بكونه ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل المؤدي لتماسك المجتمع وسلامته من الفكر الضال، وقد هيأت قيادتنا الرشيدة المراكز الفكرية، والبرامج التوعوية. وكان نصيب الجامعات والمؤسسات التعليمية منها إنشاء وحدات التوعية الفكرية؛ لتعمل بالتظافر مع جميع القطاعات على توعية المجتمع وصدِّ الفكر المنحرف المتسلل عبر مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، والوقوف مع قضايا الوطن في كل الساحات والتحديات.
ودعا معاليه إلى أهمية حضور الطلبة في كافة تلك الفعاليات وإشراكهم في الإعداد والتنظيم واعتبار ذلك من مؤشرات الأداء المتميز للبرنامج، وتكرار الفعاليات الناجحة في أقسام الطلاب والطالبات، وفي كليات أخرى بالجامعة والمجتمع المحلي،
من جانبه بين سعادة رئيس وحدة التوعية الفكرية الأستاذ الدكتور زياد بن عبدالله الحمام أنه وبفضل من الله تعالى ثم بالجهود المنسجمة مع قطاعات الجامعة التعليمية والبحثية تحققت نجاحات كبرى لبرنامج بيئة جامعية واعية، والذي يتم تنفيذه بأسلوب جديد يطبق المفهوم الشامل للوعي الفكري تمشياً مع رؤية المملكة 2030 في برامجها المختلفة كبرنامج جودة الحياة، وتعزيز الشخصية الوطنية، مشيرًا إلى أن الجامعة اعتمدت (112) فعالية انطلقت مع بداية العام الجامعي بالحضور الفعلي أو عن طريق المنصات الافتراضية، والبرامج التفاعلية التي يتم تطبيقها عن بعد.، وشملت مناسبات وطنية، وحملات إعلامية توعوية، ومحاضرات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وندوات، ومعارض تثقيفية، ومواد إعلامية توعوية، ومسابقات، ودورات تدريبية تسهم في تحقيق مستهدفات أبرزها: تعزيز التعايش السلمي بين أطياف المجتمع، والتلاحم بين القيادة والشعب، ونبذ التطرف، والتعصب بأنواعه، وترسيخ الوعي المعرفي، والبيئي، والتقني، والاقتصادي، والصحي.