تمثال نصفي من صنع النحل يخلد نفرتيتي
يخلد تمثال نصفي من صنع النحل الملكة نفرتيتي، وهي واحدة من أشهر الشخصيات في مصر القديمة، والتي تربعت على العرش إلى جانب زوجها أخناتون خلال فترة من الاضطرابات السياسية.
مستوحياً من إرثها الطويل الدائم، أمضى الفنان الهولندي، توماس ليبرتيني، عامين في بناء هذا التمثال الجديد بعنوان «الأبدية». باشر أولاً ببناء نموذج ثلاثي الأبعاد للتمثال النصفي الأصلي قبل أن يُدخل 60 ألف نحلة لتساعده في بث الحياة فيه.
أوضح ليبرتيني لمجلة «ماي مودرن مت»: «يعتبر شمع العسل الطبيعي من أكثر المواد الطبيعية متانة، وسوف يدوم هذا التمثال لألوف السنين، إذا حُفظ في بيئة مناسبة».
استمرت عملية بناء التمثال سنتين، وكانت على مرحلتين، أولاً تم عرض التمثال النصفي في متحف كونسثال في روتردام في صيف 2019 كمجسم حي حيث أتيحت للزوار فرصة مراقبة عملية بناء النحل لهذا العمل الفني داخل المتحف، ثم بنت النحل مستعمرة مع خلية نحل وشمع العسل داخل إطاره، مما أعطى التمثال شكله ببطء، وفي العام التالي نُقل إلى الهواء الطلق في سلوفاكيا حيث تم عرضه ضمن معرض فردي للفنان بأمستردام.