انخفاض المعلومات المضللة 73% بعد إغلاق حسابات ترامب
وكالات-سويفت نيوز:
ذكر أحد مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة أن المعلومات المضللة حول الانتخابات الأمريكية انخفضت نسبتها 73% بعد أن عمدت منصات التواصل الإجتماعي على إغلاق حسابات دونالد ترامب عليها.
وأشار تقرير صحيفة “واشنطن بوست” يوم أمس إلى أن مركز “زيغنال” للأبحاث سلّط الضوء على قدرة منصات التواصل الحد من الانتشار المعلومات المغلوطة التي تسمم النقاش العام على الانترنت.
وأفاد البحث أن المحادثات حول تزوير الانتخابات انخفضت من 2.5 مليون إشارة إلى 688000 إشارة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي في الأسبوع الذي تلا حظر ترامب من تويتر.
ولطالما كانت المعلومات المفبركة عن الانتخابات موضوعاً رئيسياً للنقاشات عبر الإنترنت منذ ما قبل موعد الانتخابات في 3 نوفمبر مدفوعاً بقوة من ترامب وحلفائه. إلا أن مركز “زيغنال” وجد أن هذا النوع من المحادثات انخفض بسرعة وبشكل حاد على منصات التواصل المختلفة في الأيام التي أعقبت حظر تويتر لترامب في 8 يناير.
وأبرز تلك المنصات التي حجبت حسابات ترامب وأنصاره هي تويتر، فيس بوك، انستغرام، سنابشات، تويتش، سبوتيفاي، شوبيفاي.
وتعكس نتائج البحث التي أجريت من 9 يناير حتى يوم الجمعة الماضي كيف يتحوّل دفق المعلومات الكاذبة عبر منصات التواصل إلى عملية تعزيز لنفس تلك الرسائل المضللة وتضخيمها، كما يعكس البحث مؤشراً جيداً كيف أن التحرك باكراً قد يكون له قوة لإحداث فارق ضد سيل الأخبار المضللة.
ووجد “زيغنال” أن النظام المتكامل للمعلومات المضللة الذي تألف من ترامب نفسه بالإضافة إلى العديد من المؤثرين البارزين الذين استمروا بضخ المعلومات المضللة على مدى السنوات الماضية، قد يواجه معضلة للبقاء على قيد الحياة الآن بعد توقيف حسابات ترامب على الانترنت.
وجد الباحثون أن تغريدات ترامب كان يتم أعادة التغريد بها من قبل المؤيدين بسرعة فائقة، بغض النظر عن الموضوع الذي يتطرق إليه، مما يمنحه قدرة لا مثيل لها على تشكيل رأي عام عبر الإنترنت.
ووصفت أستاذة علوم المعلومات بجامعة كولورادو ليزيا بالين، في أكتوبر آلة تضخيم ترامب بأنها “منقطعة النظير”.