سويفت نيوز_الدمام
تألق المشاركون بمختلف فعاليات مهرجان الدوخلة العاشر ببلدة سنابس بمحافظة القطيف، حيث شهدت القرية الشعبية زيارة أكثر من 20 ألف زائر من ضمن أكثر من 130 ألف زائر للمهرجان حتى «اليوم الخامس»، فيما جذبت زفة العروس عددًا من الزوار.
وقال المشرف على القرية رياض آل دغام: إن القرية تشهد إقبالاً كبيرًا من الزائرين من المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون من الكويت وقطر والبحرين والإمارات، وأضاف: إن القرية شهدت تطوراً هذا العام، وأن المهرجان يسعى من خلالها في كل سنة إلى تعزيز المكانة التراثية بما تملكه المنطقة من مخزون تراثي.
وتواصلت الفعاليات الثقافية في المهرجان، واقيمت مساء امس أمسية شعرية للشعراء احمد الملا وفوزية أبو خالد وحسن السبع وادارها الشاعر زكي الصدير، حضرها العديد من متذوقي الشعر في المنطقة الشرقية.
وتستمر الفعاليات الثقافية، حيث جمعت مساء امس نجوم الفن الدرامي، ويلتقي زوار الخيمة في الليلة السادسة مع القاص جبير المليحان والباحث خالد اليوسف، أما الليلة السابعة، فيحييها الروائي يوسف المحيميد. وسيلتقي محبو الشعر في الليلة الثامنة مع الشعراء الشباب حيدر العبدالله وناصر البدري وعلي النحوي. والليلة التاسعة للرواية، يحييها الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، فيما يقرأ مبارك الخالدي من روايته “في حضرة العنقاء والخل الوفي”. والليلة العاشرة يحاضر فيها محمد العصيمي عن الخطاب السائد بوسائل التواصل.
واكد حسين الجفال مسئول الخيمة الثقافية والبرامج الثقافية على الحرص في التنوع في الفعاليات والاسماء المشاركة، والحرص على وجود أسماء كبيرة في الشعر والثقافة، والليلة يحضر في الأمسية أسماء محفورة في الشعر السعودي والعربي وتمتلك تاريخا كبيرا في عالم الشعر.
وجذبت خيمة الفنون، أكثر من 125 عملاً لمجموعة من التشكيليين السعوديين والعرب، وتتضمن الخيمة عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة.
من جهته، قال نائب رئيس الخيمة الفنية سعيد الجيراني: زوار خيمة الفنون على موعد لمشاهدة آخر تجارب أهل الفن التشكيلي، بالاضافة الى تجارب أهم الفنانين في الساحة المحلية والخليجية.
واضاف: فعاليات الخيمة تشتمل على معرض التصوير الفوتوجرافي، وركن النحت على الخشب، إضافة إلى فعاليات ميدانية تقام خارج الخيمة مثل النحت على الرمل، التي يشارك فيها عبدالهادي الفرحان، وليلى المعراج، وكريمة أبو حسين، وكذلك فعالية الرسم الثلاثي الأبعاد للتشكيلي إدريس المحروس، والرسم الحر للتشكيلية زهراء الصادق، والرسم بـ «الأيروبروش» ويشارك فيها التشكيليان حافظ المؤمن وموسى المؤمن، ورسم الجرافيتي للتشكيليين علي الحمود وعلي صالح.
واشار الى مشاركة الفنان السيد عباس الموسوي والفنان بصياغة الحرف العربي ضمن اللوحة التشكيلية محسن غريب من مملكة البحرين، والفنانة تهاني الشبيب برسم الرصاص والفحم، وفريق «كلنا رسامون» من الاحساء، والذي يضم تحت جناحيه أكثر من 80 فنانا وفنانة، وفريق «نلتقي لنرتقي» من مملكة البحرين متعدد المواهب الفنية ما بين الخط العربي والرسم والتصوير.
من جهة أخرى، حظي القسم الخاص بالرسم الحر للأطفال بعدد كبير من الزوار، بعد أن عرضت العديد من لوحاتهم التي اجتذبت الحضور عند دخولهم ساحة المهرجان، ويشارك في المرسم يومياً أكثر من 200 طفل وطفلة في رسم اللوحات وتلوينها، بإشراف الفنانة شوق الحبيب والخطاطة زهراء الصادق.
الى ذلك يتوافد الزوار من مختلف مناطق المنطقة الشرقية للاستمتاع بالفعاليات والنشاطات المتنوعة ما بين الثقافية والفنية والترويحية، ومن بينها الأكلات الشعبية والحرف اليدوية والإنشاد وبرامج للأسرة والطفل ومسرح ومرسم الطفل
