بقلم – محمد عادل الياقوت:
ينظر البعض للعمر الذهبى مع بلوغ سن الستين كونه المحطة الأخيرة لقطار حياته رغم أنها قد تمتد إلى عشرين أو ثلاثين عاما أخرى . البعض يقرر أن يقضى ما بقى منها فى انتظار الموت. فيما ينظر البعض الآخر إليها كونها المحطة الوردية، وأن الأعوام الباقية قد تمثل ربع عمره وربما تزيد فلا داعى لخسارتها فى الحسرة والسكون والملل.
ومنذ فترة نشرت مجلة نيو انجلند دراسة تتعلق بالمرحلة السنية تقول أن السن الأكثر إنتاجية للفرد هو بين 60 و 70 سنة وأن المرحلة البشرية الثانية الأكثر إنتاجية هي بين سن 70-80 ؛
وتأتي المرحلة الثالثة الأكثر إنتاجية مابين سن 50 و 60 فقبل ذلك ، لم يكن الشخص قد وصل إلى القمة بعد. فمتوسط عمر الفائزين بجائزة نوبل 62 ؛ ويبلغ متوسط عمر رؤساء أكبر 100 شركة في العالم هو 63 ؛
لذلك فأن أفضل سنوات الشخص وأكثرها إنتاجية تتراوح بين 60 و 80 عامًا التي تصل فيها إلى ذروة طاقاتك العاطفية والعقلية في سن الستين ، ويستمر هذا حتى سن الثمانين.
ومن هنا فإذا كان عمرك 60 أو 70 أو 80 عامًا ، فأنت في أفضل فترات عمرك و حياتك وهي دعوة للجميع لكي يستمتعوا بحياتهم وأن عمر الستين ليس أخر المطاف لكل من كتب له الله طول العمر وعليه أن يحمل شعار أن الحياة تبدأ من بعد الستين
