بايدن: ما يجري ليس مظاهرة بل شكل من أشكال التمرد
قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إن ما يجري ( من اقتحام لمبنى الكونغرس) هو اعتداء على الديمقراطية الأميركية، واصفا ما جرى بهجوم على أبرز رموز القدسية في أميركا.
واعتبر بايدن أن “ما يجري فوضى ستنتهي إلى تمرد، ما جرى ليس مظاهرة بل شكل من أشكال التمرد “، داعيا الرئيس دونالد ترمب للخروج والدعوة لإنهاء الفوضى.
أشاد، الأربعاء، بفوز الديمقراطيين المرجح للأغلبية في مجلس الشيوخ، واعتبر ذلك مؤشرا إلى رغبة الأميركيين في المضي قدما، داعيا إلى التعاون بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقال بايدن في بيان هنأ فيه المرشحين الديمقراطيين على فوزهما المرجح بمقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ: “حان الوقت لطي الصفحة. يطالب الشعب الأميركي بالتحرك ويرغب في الوحدة. أنا متفائل أكثر من أي وقت مضى أنه بإمكاننا تحقيق الأمرين”.
وأعلن المرشح الديمقراطي في جورجيا جون أوسوف فوزه بالمقعد الثاني في مجلس الشيوخ في الانتخابات الفرعية بولاية جورجيا، الأربعاء، وتغلبه على السيناتور الجمهوري المنتهية ولايته ديفيد بيردو، وذلك بعد قليل من إعلان فوز الديمقراطي رافاييل وارنوك بالمقعد الأول، مما يمنح الرئيس المنتخب جو بايدن السيطرة على المجلس.
وقال أوسوف في بيان نشرته قنوات التلفزيون: “جورجيا، شكرا جزيلا على الثقة التي أوليتها لي. يشرفني دعمكم وتقديركم وثقتكم وأتطلع لخدمتكم”.
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت، في وقت سابق الأربعاء، بفوز الديمقراطي وارنوك بأحد مقعدي جورجيا في مجلس الشيوخ الأميركي، وسارع وارنوك بإعلان فوزه على السيناتورة الجمهورية المنتهية ولايتها كيلي لوفلر في الانتخابات الفرعية، إلا أن السلطات حتى الآن لم تعلن الفائز في هذه الانتخابات.
وفاز وارنوك على السيناتورة الجمهورية كيلي لوفلير، وفق ما أعلنت شبكات “سي إن إن” CNN و”سي بي سي” CBC و”إن بي سي” NBC.
ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكل مجلسا منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير.