الدمام – سويفت نيوز:
قال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن القمة الخليجية الـ41 بالعُلا ومشاركة كافة الدول الأعضاء فيها، بجانب ما تُقدمه من أجواء إيجابية وما تَعكسه من روح للمسؤولية أمام ما تشهده المنطقة من تغيرات شتى، إنما تؤكد اجتماع قادة دول المجلس على أهمية وحِّدة الصف ولَمّ الشمل وإعلاء قيم التضامن والتعاون في مواجهة التحديات على أية أولويات أُخرى، وهو ما أكدته القيادة السعودية بأن القمة ستكون معزِّزة لمسيرة الخير والازدهار وجامعة للصف والكلمة لاسيما في الأوقات الراهنة.
وأبدى الخالدي تأكيده بأن القمة الخليجية كفيلة بأن تعزز قوة وتماسك البيت الخليجي، وتُمثل بانعقادها مُكتملة انطلاقة جديدة للعمل الخليجي المُشترك والمتراص في ظل هذه الظروف والتطورات المُتلاحقة التي يشهدها العالم وكذلك المنطقة، فحرص المملكة على تماسك كيان المجلس ومساعيها الدؤوبة نحو تحقيق وحدة الصف والكلمة، إنما يؤكد نهج مملكتنا الراسخ بإعلاء وتقديم المصالح العُليا للدول الخليجية والعربية ، ويُعبر عن إيمانها الكامل بأهمية النظر إلى المستقبل واحتياجاته، وأن تخطي التحديات ومواجهة التغيرات المتسارعة لن يكون سوى بالتلاحم والتكاتف والعمل التعاوني بين الدول الخليجية كافة).
وأكد الخالدي، على الدور المحوري للمملكة وما تمُثله بحكمة ولاة أمورها من عمقٍ استراتيجي ليس لإخوانها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب، وإنما لكافة الدول العربية والإسلامية، لافتًا إلى دورها القيادي سواء في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية أو في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودورها الفاعل في تحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحرصها على تعميق التعاون وتعزيز الروابط وصولاً إلى وحدة مُميزة على مُختلف الأصعدة.
