أعلنت وكالة انباء قطر الرسمية “قنا”، مساء اليوم الاثنين، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
كان الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، أنه قد تم الاتفاق على فتح الاجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم.
وذكر وزير الخارجية في بيان نقلته وكالة أنباء الكويت الرسمية “كونا”، أن الأمير نواف الأحمد أجرى اتصالاً هاتفيا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي، أنه بناء على اقتراح الأمير الشيخ نواف الأحمد فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والجوية والبحرية اعتباراً من مساء هذا اليوم الاثنين.
ومن جانب آخر، نقلت وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس” عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، قوله إن سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
وأكد ولي العهد السعودي، أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضاف ولي العهد السعودي أن القمة ستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وقادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية ان القمة الخليجية الـ 41 هي قمة تاريخية بامتياز نعيد من خلالها اللحمة الخليجية.
وقال معاليه في حسابه على تويتر” نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح”.
