كورونا يصيب عدداً من مشاهير الفن والإعلام في مصر
القاهرة – سويفت نيوز:
ضرب فيروس كورونا (كوفيد-19) عدداً من المشاهير في مصر، في قطاعات مختلفة، خلال الأيام القليلة الماضية بشكل خاص، في خطٍ متوازٍ مع تزايد تدريجي لنسب الإصابات بالفيروس -طبقاً للإحصاءات الرسمية- خلال الأيام الماضية، وبعد أن كسرت القاهرة حاجز الألف إصابة من جديد منذ الخميس الماضي.
وواصل الفيروس مداهمة الوسط الفني من جديد، وذلك بعد تسجيلات عدة إصابات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، وضمت القائمة كلاً من الفنانة القديرة يسرا، والفنانين: أمير كرارة وكريم فهمي، ومحمد الشرنوبي ودانا حمدان والفنان أبو.
إضافة أيضاً إلى إصابة المخرجة إيناس الدغيدي والمنتج جمال العدل والملحن عمرو مصطفى، والمنتج هشام جمال. كما ترددت أنباء عن إصابة الفنان محمد فراج، بعد إعلان خطيبته بسنت شوقي عن إصابتها بالفيروس أيضاً.
ويأتي ذلك وسط حالة من القلق تنتاب الوسط الفني بعد مشاركات في مناسبات مختلفة (عامة وخاصة) خلال الأيام الماضية، آخرها حضور عدد من الفنانين عيد ميلاد الفنانة نيللي كريم، والذي أعلن بعده عدد من المشاركين به عن إصابتهم بالفيروس.
ومن بين أبرز الذين أصيبوا بفيروس كورونا في صفوف الإعلاميين المصريين، الإعلامي وائل الإبراشي، والذي قال مساء الجمعة في تصريحات إعلامية له، إن الأمر بدأ بشعور بأعراض الأنفلونزا ثم تعامل معه على أنه كورونا، وأن الأطباء طمأنوه بأنه في بدايته. وقد سبق الإبراشي في صفوف الإعلاميين في الإصابة بالفيروس الإعلامية دينا عبدالكريم، فيما أعلن مؤخراً الإعلامي رامي رضوان عن تعافيه من الفيروس.
كما واصل الفيروس مداهمة الوسط الرياضي، وشهدت عدة فرق مصرية إصابات متعددة في صفوف لاعبيها، من بينهم الأهلي المصري الذي أعلن عن إصابه كل من عمرو السوليه ومحمد مجدي “أفشة” ورامي ربيعة، وسبقهم المدير الفني موسيماني. كما أعلن الزمالك عن إصابة كل من طارق حامد ومحمود علاء، وإصابات مختلفة تعاني منها فرق الدوري المصري الأخرى. وقبل أيام توفي رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الزمالك المستشار أحمد البكري، متأثراً بإصابته بالفيروس.
وتجاوزت إصابات كورونا في مصر من جديد حاجز الألف إصابة يومياً على مدار الثلاثة أيام الماضية، وذلك وفق البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة المصرية، والتي أعلنت السبت عن إصابة 1249 شخصاً. وبلغ عدد الإصابات المعلنة يوم الجمعة الماضي 1133 شخصاً،و1021 مصاباً الخميس، وسط توقعات بشهرين أكثر صعوبة وزيادة بنسب الإصابات في يناير وفبراير، وفق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار.
وتبزغ في مصر مطالب بحظر جزئي تفادياً لتزايد وتيرة الإصابات بالفيروس. فيما ينادي مواطنون بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات. وأعلنت الحكومة المصرية عن سعيها بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الإقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، وأكدت الحكومة على عدم التهاون في تنفيذ الإجراءات الاحترازية.