لم يترك الأسطورة الأرجنتيني مارادونا وصية، ولا أحد يعلم حجم ثروته وما إذا كان قد تبرع بها بالكامل أو بجزء منها أم لا!
تفاصيل كثيرة أخرى تنذر بمعركة عائلية على التركة على حد وصف صديق مقرب من الأسرة.. فالقانون الأرجنتيني ينص على حق الزوجة والأبناء في ثلثي ثروة الأب بعد وفاته، ويسمح للشخص بالتبرع بخمس ثروته فقط استناداً إلى وصية
وأزمة ميراث الأسطورة الأرجنتيني الراحل جذورها علاقته المتشعبة والمتقلبة بعائلته؛ فمارادونا تزوج مرة واحدة من كلوديا فيافنيي وأنجب منها جانينا ودالما وانفصلا عام 2003
وفي عام 2008 اعترف بجانا ابنته من “فاليريا سابلين” المولودة عام 1996، وبعد سنوات طويلة أيضاً اعترف بابنه “دييغو جونيور” من الإيطالية كريستينا سيناغرا
علاقة مارادونا بأبنائه شابها في بعض المراحل عدم الاستقرار، وفي 2019 حدث خلاف بينه وبين ابنته جانينا وهددها بالتبرع بكامل ثروته
إلا أنهما تصالحا بعد ذلك واحتفلت بعيد ميلاده الـ60 على الشبكات الاجتماعية، وكانت إحدى أمنياته الأخيرة هي لم شمل أبنائه في عيد ميلاده الـ60، لكنها أمنية لم يكتب لها التحقق.. ليرحل الأسطورة ومعه جميع أسراره
