جدة – سويفت نيوز:
أصبحت سلطانة عبد المغني العمري رسميا أول سفيرة للسعادة بالمملكة العربية السعودية عقب قيام الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة أمس بمنحها العضوية الدائمة، لمساهمتها في الأعمال التطوعية والمجتمعية والمهنية، ونشر ثقافة السعادة وجودة الحياة، إلى جانب اهتمامها برفع مؤشر السعادة في المملكة.
وأعربت الممثلة الإقليمية للفيدرالية الدكتورة فاطمة الأنصاري عن سعادتها بمنح لقب سفيرة السعادة مع العضوية الدائمة لـ” سلطانة العمري” كأول امرأة سعودية تحصل عليه لقب سفيرة السعادة بجدارة، وحصولها على اللقب ماهو إلا حصيلة مجهوداتها وثمرة كفاحها في مجال إسعاد الآخرين؛ وبصفتي الاعتبارية أثني على كل ماقامت به سفيرة السعادة سلطانة العمري، وأتمنى لها دوام التقدم في مجال إسعاد الآخرين الذي أثبتت فيه نفسها بقوة”.
من جهتها أعربت سلطانة العمري عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أنها ستسمر في نشر ثقافة السعادة، ودعم جميع المبادرات الإيجابية، التي تؤدي إلى جعل السعادة أسلوب حياة.
وأكدت العمري أن للسعادة دورا كبيرا في تحسين بيئة الأعمال ورفع الإنتاجية ومنع التسرب الوظيفي، وزيادة الدخل والرضى الوظيفي، لذلك من الأهمية بمكان عمل مبادرات تجعل الموظف أكثر سعادة.
ودعت العمري جميع المؤسسات بالاهتمام برفع مستوى السعادة في شتى المجالات والحرص على زيادة نشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع لمزيد من الإنتاج والتميز. والاهتمام بإنشاء إدارات متخصصة للسعادة في بيئات العمل لتحقيق التوازن النفسي المطلوب للموظفين وبالتالي تخطي التحديات الحياتية بروح التفاؤل”.
وأضافت إنها لم تنل لقب “سفيرة السعادة” بين عشية وضحاها، إنما نتيجة عمل دؤوب في الفترة الماضية، وباتباع أسلوب حياة مختلف مليء بالإيجابية والتفاؤل رغم الصعوبات التي مرت بها، مستفيدة من الاهتمام الكبير في الفترة الأخيرة بموضوع السعادة في المنطقة والعالم، إذ ينادي الجميع بها، وأطلقت لأجلها برامج حكومية وخاصة لتطبيق “جودة الحياة” والاهتمام بسعادة المواطن.
