عام

منتدى أسبار الدولي يعلن عدداً من المبادرات الرائدة لاستكشاف حلول لتحديات المستقبل

الرياض – واس:

اختتم منتدى أسبار الدولي “مستقبل المستقبل” اليوم فعاليات دورته الخامسة التي عقدت افتراضياً على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبمشاركة مسؤولين ومهتمين بالموضوعات المطروحة في المنتدى، وأكثر من 90 من الخبراء والمتخصصين والقيادات المحلية والإقليمية والدولية.

وشهدت فعاليات المنتدى في يومه الثالث والأخير إقامة الجلسة التاسعة التي عقدت تحت عنوان “مساهمة أسبار في مجموعة T20” تسليط الضوء على الفعاليات التي شارك بها ملتقى أسبار في قمة T20 التي عقدت باليابان العام الماضي، وقيادة أحد أعضاء الملتقى لفريق العمل الثامن في مجموعة T20 المعني بالهيكل المالي العالمي، علاوة على تطوير الوثيقة العالمية لحقوق الطفل بإضافة بروتوكول لحماية الطفل في العالم الافتراضي، وأيضا أهمية مواجهة التحديات العالمية عن طريق التنسيق، كما ناقشت الجلسة التعددية في زمن جائحة عالمية: الدروس المستفادة والطريق إلى الأمام، والحاجة إلى إنشاء مزيد من مراكز الفكر السعودية.

وعقدت الجلسة العاشرة بعنوان “إعادة تعريف التعليم” فناقشت عدة محاور، منها التعليم الرقمي ضرورة وليس ترفيها، والتعليم خلال أزمة كورونا، ودور الجامعة في بناء القرن الحادي والعشرين المزدهر، وعمليات التقييم في نظام التعلم الإلكتروني، والتعليم البيئي، والتعليم عن بعد والنظم فائقة الذكاء.

وناقشت الجلسة الحادية عشرة التي أقيمت بعنوان “الصحة 2050 – صحة محورها الإنسان”، تطبيقات المستقبل في الصحة وعصر البيانات الصحية الضخمة والتكنولوجيا الحيوية: الفرص والتحديات في الرعاية الصحية المستقبلية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية والصحة في المستقبل.

بينما تناولت الثانية عشرة التي عقدت بعنوان: “اسأل الخبراء: الاقتصاد الرقمي ومستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة”، مفهوم الاقتصاد الرقمي وعناصر الاختلاف بينه وبين الاقتصاد التقليدي، وأهمية تبني هذه الشركات للتحول الرقمي، وكيفية تفعيله لرفع قدرتها التنافسية، مقارنة بالشركات التي تعمل وفقاً للطرق التقليدية. كما تقدم الجلسة أفكارا عمليّة للشركات التي تواجه تحديات المستقبل. كما ناقشت سبل دعم الابتكار على المستوى العالمي ومشاركة أفضل الممارسات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في سعيها لتحقيق التحول الرقمي، وعقلية الابتكار في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

بدورها سلّطت الجلسة الثالثة عشرة الضوء على عنوان “نحو عالم خال من الأوبئة الأمن الصحي العالمي: التنسيق لاستجابة عالمية لمواجهة كورونا” عددا من المحاور منها “الأوبئة: لقد تعلمنا دروسنا حتى الآن”، ودور الفرد والمجتمع في تحقيق عالم خال من الأوبئة والعلم هو رسالة عالمية “كوفيد 19″ كمثال”.

وهيمن التباحث في إجابة للتساؤل “ماذا بعد؟” على تفاصيل الجلسة الرابعة عشرة، إذ ركزت على أهم النقاط التي نوقشت خلال أيام المؤتمر، ووضعت خارطة طريق لأهم المبادرات والأفكار لتنفيذها في المستقبل.

وعن محاضرات المنتدى، فقد تضمنت فعاليات اليوم محاضرة رابعة، تناولت موضوع “تطوير إستراتيجية الذكاء الاصطناعي لمنظمتك”، فيما استعرضت الخامسة موضوع “مستقبل الهويات الرقمية على الإنترنت”، بينما ناقشت المحاضرة السادسة موضوع “الاستدامة: مجتمعات المستقبل”، وتطرقت المحاضرة السابعة لموضوع “العقول الاصطناعية”، في حين تطرقت ثامن المحاضرات إلى موضوع “تمكين الإنسان في المجتمع الجديد”.

وشهد اليوم الثالث بحثاً ومناقشةً لموضوع “آليات استشراف المستقبل” الذي كان موضوع ورشة العمل الثالثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى