سويفت نيوز_الخبر
ثمنت أسرتا الشهيدين وكيل الرقيب محمد القحطاني والعريف مبارك الخليفة، اللذين وافتهما المنية أثناء محاولتهما إخماد حريق اندلع في أحد المجمعات التجارية بالدمام، توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، باستضافتهما لأداء شعيرة الحج على نفقة وزارة الداخلية.وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية من قبل سموه الكريم للعناية بهم وأسرهم والاهتمام بشهداء الواجب، وإحاطتهم بالرعاية المالية والمعنوية.(عكاظ) تواجدت في منزل أسرة شهيد الواجب مبارك بن راشد آل خليفة، والتقت شقيقه حمد الذي عبر عن شكره لوزارة الداخلية على تمكينهم من أداء شعيرة الحج وكافة المسؤولين في قسم رعاية شؤون شهداء الواجب ورعايتهم للأسر، مثمنا اهتمام الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بأسر الشهداء، والمتابعة الشخصية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي أصدر تعليماته بتوفير كافة الإمكانيات المادية والمعنوية لهم وعدم التقصير في أي خدمات تخصهم حتى يعودوا إلى أهاليهم سالمين غانمين وفرحين بما من الله عليهم من فضل تمكينهم من أداء الشعيرة.واعتبر حمد هذه البادرة وساما على صدورهم، مؤكدا أن مثل هذه الجهود الجبارة في سبيل إسعاد أسر شهداء الواجب ومتابعتهم من رعاية واهتمام يعكس ما يتميز به المجتمع السعودي من تماسك في بنائه وترابط بين أبنائه وتلاحم قادته ومواطنيه.من جهة أخرى، قال والد الشهيد القحطاني الذي كان صابرا ومحتسبا الأجر عند الله سبحانه وتعالى «إن فلذة كبدي استشهد في سبيل وطنة وهذا العمل البطولي نفتخر به أمام الملأ ولن ننسى الوقفات المشرفة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مع أسر كل شهداء الواجب في تخفيف ألم فقدان الأبناء عند الأهل ووالديهم»، مقدما شكره لكل من عزاهم في فقيدهم سواء هاتفيا أو برقيا.وكان وكيل الرقيب محمد القحطاني والعريف مبارك الخليفة انتقلا إلى رحمة الله تعالى، أثناء محاولتهما إخماد حريق اندلع في أحد المجمعات التجارية بالدمام، واستمرت ألسنة النيران حتى اليوم التالي قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بمشاركة 20 فرقة.
