مدينة الملك عبدالله الدولية للتمور بالأحساء تبرم عددًا من الصفقات
الأحساء – واس:
أبرمت مدينة الملك عبدالله الدولية للتمور بمحافظة الأحساء، عددا من الصفقات للتمور الفاخرة، خلال الموسم الحالي لصرام التمور الذي يُعد من أهم النشاطات التي تتم داخل المدينة نظراً لمؤشرات البيع اليومية البالغة 1500 صفقة تقريباً في السوق القديم وتشكل 30 إلى 40% من تمور الأحساء.
وتعد مدينة الملك عبدالله للتمور من أهم العوامل الاقتصادية زراعياً بالمحافظة، وتحتوي على عدد من المراكز الخدمية الخاصة بالتمور والعناية بها على مساحة 1,300,000 متر مربع منها مركز التعبئة والمناولة الذي يستقبل أول العمليات عند دخول جميع التمور للمدينة بتحديد الأوزان واختبارات الجودة وتحديد الأصناف لجميع الكميات الواردة للمركز وفرزها حسب درجاتها، تنتقل بعدها لمركز تعقيم التمور حيث يستغرق موسم التمور فترة زمنية محدودة مما يتطلب شراء الكميات اللازمة لتصنيعها دفعة واحدة وتخزينها في المخازن، فالتمور سواء كانت في طريقها للمصنع أو للمخازن تواجه خطر الإصابة الحشرية ويستخدم المركز التشعيع ويعمل بالقضاء على جميع الأطوار الحشرية بطرق آمنة وحمايتها من الميكروبات والفيروسات، ثم تنتقل التمور إلى مركز تجارة التمور بالمدينة الذي يجمع الشركات والمصانع الداخلية والخارجية العاملة في نشاط التمور لعرض إنتاجاتها وتسويقها، ويوفر على المشتري عناء التنقل بين المناطق لزيارة شركات أو مصانع التي يجدها بهذا المركز المتضمن 166 محلاً تجارياً مجهزاً بتجهيزات أساسية وضرورية، إضافة إلى مصانع التمور النموذجية ذات المواصفات العالمية يراعى فيها أنظمة السلامة للأغذية، وتبلغ حوالي 45 مصنعاً بمساحات مختلفة تبدأ من 5000 إلى 20.000 متر لكل مصنع تنشأ وفق شروط وضوابط في البنية التحتية ووفق أنظمة الحاسب والأيزو 22000 وتستخدم بها المياه من محطة تحلية تغذي جميع المصانع ووحدة لمعالجة المياه المرتجعة من المصانع ومولدات كهربائية احتياطية وأنظمة سلامة.