مجلس أبحاث التكنولوجية المتطورة في أبوظبي يعقد مؤتمرا صحفيا لإطلاق برنامج تطوير المواهب الوطنية
جدة – أحمد شحاتة:
يعقد مجلس أبحاث التكنولوجية المتطورة برئاسة سعادة الاستاذ فيصل البناي الأمين العام للمجلس مؤتمر صحفي عبر تقنية الاتصال المرئي في العاشرة والنصف صباح غدا الثلاثاء 20 أكتوبر بتوقيت الامارات باللغة العربية يتبعه مؤتمر صحفي باللغة الانجليزية في الساعة الحادية عشرة والنصف لمناقشة رؤية مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وإطلاق برنامج تطوير المواهب الوطنية
ويتولى مجلس أبحاث التكنولوجية المتطورة، أول هيئة بحثية وتقنية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، مهام توجيه جهود تطوير الاكتشافات والتقنيات المبتكرة و”الأبحاث التطبيقي” والقدرات العصرية الجديدة، لتعزيز منظومة البحث والتطوير المتنامية في أبوظبي، وترسيخ مكانتها منصة عالمية للبحث والتطوير
ويحرص المجلس على الأولويات السبع التي تم تحديدها كاسترتيجية عمل لايجاد حلول مبتكرة لتحديات الغد العالمية وتشمل الحوسبة الكمية، والروبوتات المستقلة، وعلم التشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجهة، والأنظمة الآمنة.
ويشكل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة حاضنة استراتيجية لهذا القطاع المزدهر، وسيسهم في تعزيز المزيد من النمو، وتقييم ودعم المجالات الناشئة في الأبحاث والتكنولوجيا، ورعاية المواهب، وتسريع الابتكارات وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للأبحاث والتطوير”.
ويتولى المجلس مسؤولية تحديد استراتيجية الأبحاث والتطوير للتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، وتوزيع التمويلات بحسب الأولوية، وإعطاء الموافقات لتدفق الاستثمارات وبدء الأبحاث التحولية.
ويعتمد المجلس محوراً متخصصاً في إدارة المشاريع باسم “أسباير” – ASPIRE -، حيث سيقوم بالتنسيق مع مختلف الشركاء لوضع إطار بيانات الأبحاث والتحديات الكبرى، والتأكد من أن الاستثمارات في الأبحاث والتطوير تملك القدرة على الوصول إلى مرحلة التطبيق التجاري، وتلبي الإمكانيات والقدرات التكنولوجية المستقبلية.
كما يستند المجلس إلى محور المعرفة والشراكات، وهو معهد الابتكار التكنولوجي، وسيتولى قيادة جهود الأبحاث التطبيقية وتعزيز عملية تطوير الملكية الفكرية وتطوير الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، وتبني تنمية الكوادر والكفاءات، هذا بالإضافة إلى الاضطلاع بمهمة الإشراف على الأولويات السبع التي اعتمدها المجلس في عمليات الأبحاث والتطوير التكنولوجي.