الجامعة تنفّذ مشروع نظام بيئة التعلّم الإلكتروني ومشروع تطوير المقررات الإلكترونية وتحويل القاعات الدراسية إلى قاعات تفاعلية ذكية
سويفت نيوز_الرياض
ضمن خطط الجامعة التطويرية في مجال التحول الإلكتروني دشَّنت عمادةُ التعليمِ الإلكتروني والتعلُّم عن بُعد مشروعَ نظامِ بيئةِ التعلُّمِ الإلكتروني، ومشروع تطوير المقررات الإلكترونية، عن طريق شركة النظم العربية المتطورة – نسيج – (الشركة المنفذة لمشروع نظام بيئة التعلم الإلكتروني)، وفق نظام مرحلي يراعي الاحتياج والجودة وفاعلية التطبيق واستقرار الخطط الدراسية، حيث تُمثِّل أهميتهما للعملية التعليمية في الجامعة من خلال تقديم خدمة أكاديمية عالية الجودة، ومساهمتهما في تنمية القدرات البشرية في الجامعة، ورفع كفاءة الأداء المؤسساتي، ودعم التحول الإلكتروني، وتعزيز البنية التحتية لعمادة التعليم الإلكتروني بنظم تعلم إلكترونية متطورة و عالمية، ويشتمل على ستة أنظمة، وهي: نظام بناء وإدارة المحتوى التعليمي، ونظام مستودع الوحدات التعليمية، ونظام الفصول الافتراضية، ونظام تحليل أداء الطلبة، ونظام التعلم النقَّال، ونظام الاختبارات الإلكترونية، وذلك عبر خطة عمل تكاملية بين الشركة المُنفِّذة وبين عمادةُ التعليمِ الإلكتروني والتعلُّم عن بُعد وعمادة القبول والتسجيل وعمادة تقنية المعلومات في تناغم وتفاهم تام أدَّى إلى سرعة الإنجاز وتلافي المشكلات.كما تميزت عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد في الجامعة بالإنجازات النوعية بما يتناسب مع خصوصيتها ويتوافق مع رؤيتها ورسالتها ويحقق أهدافها، حيث أخذت على عاتقها مهمة التجهيزات التعليمية وتأسيسها ودعمها وإعداد المواصفات التقنية لتلك التجهيزات التعليمية الإلكترونية لتطوير وتحسين مستوى القاعات التقليدية لتصبح قاعات تفاعلية ذكية تُسْهِمُ في تقديم مستوى تعليمي معرفي بشكل أفضل في جميع كليات الجامعة، حيث قطعت مشواراً كبيراً وخطوات مهمة بتركيب السبورات في كليات الجامعة والمنصات الإلكترونية، التي هي عبارة عن منصة تحتوي على جهاز حاسب وشاشة عرض وشاشة تحكم (كلتا الشاشتين تعملان باللمس) والهدف منها ربط جميع وسائل التعلم الإلكترونية في القاعة (البروجكتر والسبورة الذكية والنظام الصوتي) وتمكين المحاضر من التحكم في هذه الوسائل من المنصة لتسهيل وتوفير المرونة عند التعامل مع هذه الأجهزة خلال عملية التعلم، وقد تم تنظيم عدد من الدورات لأعضاء هيئة التدريس على كيفية استخدامها.