عام

قرقاش: زيارة الأسد تأتي لتكريس الدور العربي في ملف سوريا

سويفت نيوز_وكالات :

أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، السبت، أن الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة

وأوضح في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر، “إن الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجاً عملياً ومنطقياً لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن”

كما قال إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، مضيفاً أنها تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم

وتابع “المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها”

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل إلى الإمارات أمس الجمعة، واستقبله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الذي أكد أن الإمارات حريصة على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين، وذلك حسبما أفاد المكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”

كما استقبله، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها

أول زيارة منذ اندلاع الأزمة السورية

يذكر أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011

وكانت الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر ٢٠١٨، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية منذ 2012

وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، وقطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى