89 % من الآباء في السعودية يستخدمون أجهزتهم لترفيه أطفالهم عند السفر
جدة – سويفت نيوز:
بدأ الاهتمام بالسفر المحلي والدولي في الازدياد مع شروع العديد من البلدان في التخفيف ببطء من إجراءات الإغلاق التي أعقبت جائحة كورونا المستجد. وتلقي كاسبرسكي الضوء على بعض الأنماط التي يتبعها الآباء مع أطفالهم أثناء السفر.
ووفقًا لدراسة استطلاعية بعنوان “الأبوة الرقمية المسؤولة” ، يستخدم 89% من الآباء في المملكة العربية السعودية أجهزتهم للترفيه عن أطفالهم عند السفر. وبينما يحاول 40% من المشاركين في الدراسة تهدئة أطفالهم بمساعدة الأجهزة، يحاول 22% منهم كسب بعض الوقت للاستجمام.
وتظهر هذه النتائج احتمال أن يُترك الأطفال وحدهم مع الأجهزة في كثير من الأحيان، هذا عدا عن أن 62% من الأطفال في المملكة، وفقًا للدراسة، يمتلكون هواتف ذكية أو أجهزة لوحية خاصة بهم، بل وأن الغالبية من بين هذه النسبة الكبيرة كانوا يبلغون من العمر 10 أعوام عندما حصلوا على أجهزتهم الخاصة لأول مرة. ومع ذلك، فإن 26% من الآباء لم يناقشوا قواعد السلامة والأمان على الإنترنت مع أطفالهم، ما يعني جهل الأطفال في أحيان كثير بكيفية التصرّف بأمان عبر الإنترنت.
وقال أندريه سايدنكو رئيس قسم سلامة الأطفال في شبكة كاسبرسكي إن معظم الآباء يمنحون أطفالهم أجهزة ذكية للترفيه عنهم أو لتهدئتهم أو حتى لتخصيص بعض الوقت لأنفسهم، داعيًا إياهم إلى الحرص على وضع ضوابط محددة لاستخدام هذه الأجهزة، وأضاف: “تظهر تقديرات كاسبرسكي أن 36% من الآباء في المملكة العربية السعودية يرغبون في تحسين مراقبة حياة أطفالهم الرقمية، وهو ما يمكن القيام به عن طريق الحدّ من وقت الشاشة وإقامة أحاديث مع الأطفال حول مختلف الشؤون التي تهمّهم، هذا فضلًا عن الحاجة إلى تثبيت حلول أمنية رقمية مناسبة على تلك الأجهزة”.
وتوصي كاسبرسكي الآباء من أجل تعليم الأطفال استخدام أجهزتهم بطريقة مفيدة، وحمايتهم من المحتوى غير المناسب، باتباع النصائح التالية:
1. شرح أخلاقيات الإنترنت للطفل، التي تتضمّن عدم كتابة الإساءات أو الإهانات للغير، وعدم نشر صور محرجة أو غير لائقة، وما إلى ذلك، فضلًا عن تعريفه بقواعد الأمان على الإنترنت، التي تشمل عدم الرد على الغرباء، وعدم نشر أكثر مما ينبغي من المعلومات الخاصة، إلخ.
2. الحرص على التواصل مع الطفل واكتشاف اهتماماته واقتراح محتوى مناسب ومدوّني فيديو مناسبين لتلك الاهتمامات، مع حرص الآباء على التأكيد لأبنائهم بتفهّم احتياجاتهم ورغباتهم وبأنهم موجودون إلى جانبهم متى ما احتاجوا للحصول على النصيحة والدعم.
3. التأكّد من تثبيت حل أمني موثوق به، مثل Kaspersky Safe Kids للتأكّد من إحكام الرقابة على نشاط الطفل على الإنترنت.