الرئيس العام لشؤون الحرمين يرفع شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده بمناسبة تسليم كسوة الكعبة لكبير السدنة
مكة المكرمة – واس:
رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لما يوليه من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين وبالكعبة المشرّفة قِبلة المسلمين, حيث أناب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرّمة لتسليم الكسوة لكبير سدنة بيت الله الحرام.
وأكد معاليه أن تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة المسجد الحرام يجسّد اهتمام القيادة الرشيدة, ويؤكّد حرص الدولة – رعاها الله – بسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن الدولة وفرت كل الإمكانات التقنية والفنية والبشرية لمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة، لتطل علينا في كل عام بحلة جديدة.
واختتم معالي الدكتور السديس تصريحه بحمد الله, داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – رعاه الله – بمناسبة تسليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام.
وأكد معاليه أن سموه الكريم له جهود مباركة، ودعم كريم في خدمة الحرمين والوقوف على شؤونهما، مشيراً إلى أن هذا النهج سنة حميدة وليست بغريبة على ولاة الأمر – حفظهم الله – منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
وأشار السديس إلى أن سموه الكريم أولى مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة الكسوة عناية بالغة ودعما غير محدود تتخلله العناية بصناعها لما للكعبة المشرفة من مكانة كبيرة في نفوس المسلمين.
وفي الختام رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر والامتنان لسمو ولي العهد الأمين على ما يقدمه من دعم ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين جعلها الله في ميزان حسناته ، وأن يوفقه لما فيه خير البلاد وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وسأل – العلي القدير- أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمرها ويجزيهم خير الجزاء على ما يولونه من اهتمامٍ ببيوت الله وخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الزوّار والمعتمرين والحجاج.