رياضة

الدوري والعودة المنتظرة

 

بقلم – يعقوب آدم:

* يترقب اهل الوسط الرياضي وبصبر نافذ عودة الحياة إلى الملاعب السعودية بعد فترة التوقف القسرية التي تعدت الشهور الثلاثة بفعل جائحة كرونا التي عطلت دواليب العمل في كل دول العالم على شتى الأصعدة سياسيا واجتماعيا و ياضيا وفنياً وبما ان الرياضة تعتبر مرآة الشعوب فان سعادة اهل الوسط الرياضي بعودة الحياة إلى الملاعب قد كانت طاغية وملأت القلوب سعادة وانشراحا بحكم ان كرة القدم تعتبر المتنفس الكبير لكل هموم الرياضيين عندما يتجمعون في دور الرياضة لمشاهدة المباريات والاستمتاع بغنون الكرة التي ينثرها اللاعبين على المستطيل الاخضر،،

* وبما انه لم يعد يفصل بيننا وبين انطلاقة دوري الامير محمد بن سلمان لاندية الدرجة الممتازة سوى تسعة عشر يوماً ومن ثم تعود الحياة إلى الملاعب فاننا نرى بان عودة الدوري للانطلاق بدون جماهيرية على المدرجات فان هذا من شانه ان يجعل المباريات كالافلام الصامتة التي تعتمد على حركة الممثلين على خشبة المسرح دون ان ينطق كل منهم ببنت شفة وتبعا لذلك فاننا نناشد اتحاد الكرة والجهات الصحية بضرورة العمل على السماح لعددية مقننة من الجماهير ترتاد المباريات على ان تكون الاشتراطات الاحترازية متوفرة بين كل مشجع والاخر حتى لاتفقد المباريات متعتها وهي تفتقد لمن يبث الحماس ويبعث الروح في نفوس اللاعبين لانني لاارى اي متعة لمباراة صامتة الملعب لايتسع فيها الا للاعبين والحكام والمدربين والاداريين ومنظمي المباريات من اتحاد الكرة فهذه الجزئية ستفقد المباريات متعتها واثارتها وطالما ان الحذر قد انفك عن ماكان عليه من قبل فلا اقل من ان يصدر قرار يعيد الجماهير للمدرجات بنظم مشروطة لاتحيد عنها الجماهير قيد انملة وذلك من اجل ان يشعر اللاعبين باهمية المباريات التي يخوضونها لأكمال ماتبقى من مباريات الموسم وفي النهاية وفي خضم الحضور الجماهيري لايهم إلى اين ستذهب البطولة للهلال او النصر او الاهلي او الشباب او التعاون فالامر سيان ولكل مجتهد نصيب فمن يفلح ويثابر فلتكن البطولة من نصيبه لانه اجتهد من اجلها ولكن المهم والاكثر أهمية فهو ان تعود الجماهير للمدرجات لانها تمثل فاكهة المباريات حيث ان المباراة بلا جمهور كالزرع بلا ماء يفقد نضارته ويذبل ،،

فاصلة ….أخيرة

* عودة النجم الدولي فهد المولد لبيت الطاعة الاتحادي بعد تقديم اعتذاره عن الهفوة التي بدرت منه هي عودة الروح للجسد ففهد والاتحاد عينان في رأس حيث لايذكر الاتحاد إلا وفهد معه ولايذكر فهد إلا والاتحاد معه فكل منهما يكمل الأخر ومابدر من فهد غطة شاطر غفرها له اهله الاتحاديون وهي حتما ستكون نبراساً يضئ للفهد طريقه في دروب الاتحاد عبر مسيرته الطويلة بين ظهرانيه بأذن الله،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى