تربوية سعودية تستثمر إبداع الطفل في مملكة التأليف أثناء الحجر المنزلي
الخبر – سويفت نيوز:
في ظل استدامة حملتها التطوعية لنشر ثقافة التأليف بين اجيال الوطن بالتعليم العام لتعزيز هوية اللغة العربية بداخلهم تحدثا وكتابة وممارسة. تمضي المعلمة والكاتبة التربوية شوقية بنت محمد الأنصاري في مشروعها التطوعي الوطني (مملكة التأليف)، حيث جاء العزل واجتاح هدوء عاصفة كورونا المجتمع السعودي وتنافس الجميع عبر منصات التعليم والتدريب عن بعد لدعم المجتمع بكل فئاته ومن ضمنهم مرحلة الطفولة المتقدمة والمتأخرة منها فساهمت التربوية شوقية الأنصاري في مواصلة حملتها لنشر ثقافة التأليف بتدريب النشىء عن بعد وصقل مخرجاتهم الكتابية والتعبيرية بالتدقيق والرعاية. وشاركت في ملتقى لجنة الأسرة والمجتمع لتضع أبرز النقاط في استثمار ابداع الطفل مع الحجر المنزلي ، ثم توسعت دائرة حملتها التطوعية بتكوين فريق سعودي يضم عددا من المشرفين والمعلمين والشعراء والمدققين، للقيام بحملة وطنية هي الأولى من نوعها في صقل الكتابات الأدبية من مقالات وقصص وقصائد شعرية وخواطر نثرية للأجيال الوطنية والعربية أيضًا؛ ليجمعها كتاب مشترك يحمل بصمتهم في التأليف ،وقريبا سيرى النور ليكون نقطة تحولية جديدة في أدب الطفل ولتعزّز لدى الأسرة والمجتمع في هذه الحملة الوطنية الثقافية دورهم في دعم أقلام ابنائهم الناشئة.
وتبين الأستاذة شوقية الأنصاري أن الحملة بدأت
من بداية شهر شوال ١٤٤١
ببثّ رسائل توعوية، وتكوين مجموعات تواصلية يشرف عليها أعضاء فريق مملكة التأليف لحفظ بيانات المشاركين وتدقيق مشاركاتهم وتنظيم المستفيدين داخل المجموعات بالتدريب والتوجيه وبث رسائل ثقافية ترتقي بمهاراتهم الأدبية لصناعة الطفل المؤلف وعلماء المستقبل،مشيرة إلى أن ريع هذا الكتاب الجماعي سيتم تخصيصه لطباعة مؤلفات الأجيال من ذوي الطبقة الوسطى والدخل المحدود لتثمر الحملة في دعم الثقافة العربية وتقود من السعودية العظمى أكبر حملة لتحدي التأليف العالمي للطفل في القرن الواحد والعشرين.
وعن بداية حملتها التطوعية الفردية ذكرت الكاتبةشوقية الأنصاري أنها انطلقت من محافظة أضم ثم منطقة مكة المكرمة لدعم الأجيال الموهوبة واستثمار ماتمتلكه من زخم معرفي وتجارب علمية لتحويلها لكتابات ومؤلفات تحمل اسم الموهوب وبصمته ونجحت بمعرض الكتاب بجدة ٢٠١٩ بترجمات حملتها بإنتاجية طفولية ودعم ستة طالبات لتقف بجوارهن على منصات التوقيع كأمّ حاضنة لمواهب بناتها الطالبات، ولتمثل لهن القدوة وتكون بهذا الحدث الذي لم يسجل بأي معرض من معارض الكتاب الوطنية والخليجية والعربية وقد وضعت اللبنة الأولى لتحولات صناعة الطفل الأديب بالقرن ٢١.