الصحة السعودية تسجل 3379 حالة مؤكدة، وإجمالي المتعافين يتجاوز 100 ألف حالة
الرياض – واس:
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل (3379) حالة إصابة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (157612) حالة من بينها (55215) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2027) حالات حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ناصر الهزاني.
وأوضح العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سجلت توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (668) حالة، وجدة (342) حالة، ومكة المكرمة (340) حالة، والدمام (225) حالة، والقطيف (216) حالة، والطائف (179) حالة، والمدينة المنورة (165) حالة، وخميس مشيط (127) حالة، والهفوف (102) حالة، والخبر (77) حالة، وحائل (77) حالة، ونجران (69) حالة، وأبها (59) حالة، وبريدة (51) حالة، والجبيل (40) حالة، وصفوى (40) حالة، والمبرز (39) حالة، وحفر الباطن (37) حالة، ورأس تنورة (27) حالة، والخرج (27) حالة، والظهران (20) حالة، وجازان (19) حالة، والدائر (18) حالة، وبقيق (17) حالة، والمزاحمية (15) حالة، وعنيزة (14) حالة، وبيشة (14) حالة، وينبع (13) حالة، والدرعية (13) حالة، والأسياح (12) حالة، وأحد رفيدة (12) حالة، وبيش (12) حالة، والرس (11) حالة، وحوطة سدير (11) حالة، وبلجرشي (9) حالات، والمذنب (9) حالات، والباحة (8) حالات، وعيون الجواء (8) حالات، ورنية (8) حالات، وتبوك (8) حالات، وسراة عبيدة (7) حالات، وسبت العلاية (7) حالات، وأبو عريش (7) حالات، وعفيف (7) حالات، والدلم (7) حالات، والقويعية(6) حالات، والبكيرية (5) حالات، والمضة (5) حالات، وبارق (5) حالات، ومحايل عسير(5) حالات، وتنومة (5) حالات، وتبالة (5) حالات، وأضم (5) حالات، وخليص (5) حالات، والمجمعة (5) حالات، ورويضة العرض (5) حالات، والحناكية (4) حالات، ومهد الذهب (4) حالات، وظهران الجنوب (4) حالات، ووادي بن هشبل (4) حالات، وتثليث (4) حالات، وقرية العليا (4) حالة، وبقعاء (4) حالات، وحوطة بني تميم (4) حالات، وسكاكا (3) حالات، والبدائع (3) حالات، وعقلة الصقور (3) حالات، والقريع (3) حالات، ورجال ألمع (3) حالات، وسلوى (3) حالات، والطوال (3) حالات، وليلى (3) حالات، وتمير (3) حالات، والوجه (3) حالات، ورياض الخبراء حالتان، والخرمة حالتان، وظلم حالتان، والبشائر حالتان، والنعيرية حالتان، وعريعرة حالتان، والحرث حالتان، والعارضة حالتان، والعيدابي، وصبيا حالتان، وصامطة حالتان، والليث حالتان، ورابغ حالتان، وشرورة حالتان، والدوادمي حالتان، والزلفي حالتان، وحريملاء حالتان، ورفائع الجمش حالتان، ورماح حالتان، وساجر حالتان، وثادق حالتان، ووادي الدواسر حالتان، وحالة واحدة في كل من: الجفر، والعقيق، والمخواة، وقلوة، وطبرجل، ووادي الفرع، والقوز، والقنفذة، والمويه، وميسان، وأم الدوم، والفرشة، والحرجة، وبللسمر، والخفجي، وبطحاء، والغزالة، والحائط، وحبونا، وخباش، وعرعر، والبجادية، وشقراء، وضباء.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (101130) حالة بإضافة (2213) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (1267) حالة، بإضافة (37) حالة وفاة جديدة، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (1346641) فحصاً مخبرياً دقيقاً، بإضافة (35656) فحصاً جديداً.
وقال متحدث الصحة: “على أننا اليوم نبدأ مرحلة مهمة في العودة للحياة الطبيعية وهي العودة بحذر من المهم جدا ألا نندفع، وأن نواصل مرحلة النجاحات والمكاسب التي عملنا عليها خلال المرحلة الماضية ومن المهم أن نكون في أمن صحي، وأن تكون عودتنا مع المحافظة على صحتنا وصحة من حولنا، حيث إن معدل نمو العدوى بدأ في الاستقرار، ونتأمّل أن ينخفض خلال الأيام المقبلة.
وبين أن ارتفاع رصد الحالات الحرجة لازال متواصلاً من الأسبوع الماضي, حيث إن هناك زيادة 9% تقريبًا، مشدداً على أهمية الالتزام بالسلوكيات للعودة بحذر، ناصحا بعمل تقييم ذاتي قبل الخروج من المنزل.
وأبرز متحدث الصحة أهم الأمور التي يجب العمل عليها عند الذهاب إلى العمل المتمثلة في تغطية الفم والأنف، والامتناع عن المصافحة، والتأكد من درجة الحرارة، وترك مسافة كافية، والتقليل من الاجتماعات وعدد الحضور لها، والحرص على التهوية في غرفة الاجتماعات، والحرص على نظافة المكاتب وتعقيمها، واستخدام السلالم بدلاً من المصاعد، وغسل اليدين باستمرار، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية، والأهم العزل عند الشعور بالأعراض.
وأكد الدكتور العبدالعالي أهمية أن يكون العدد محدود عند الزيارات الاجتماعية مع الاهتمام بتغطية الفم والأنف وترك مسافات آمنة، والامتناع عن المصافحة، والتهوية الجيدة، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، والحرص على نظافة اليدين، والاعتذار عن الحضور عند الشعور بالأعراض.
وتطرق متحدث الصحة إلى الاحترازات الوقائية الواجب على الجميع تطبيقها عند الذهاب إلى محال الحلاقة أبرزها أخذ موعد مسبق، وعدم الانتظار داخل الصالون وفي حال تطلب الأمر ترك مسافة آمنة، وارتداء الكمامة قدر الإمكان عند تلقي الخدمة، وأخذ المعقم الكحولي، مع التأكيد على مقدم الخدمة بارتداء الكمامة، وغسل يديه وتعقيمها قبل الحلاقة، واستخدام الرداء عند القص مرة واحدة لكل عميل، إلى جانب أهمية استخدام أدوات حلاقة جديدة لكل عميل ومن الأفضل أخذ أدوات الحلاقة الشخصية الخاصة بالشخص والدفع الإلكتروني بدلاً من النقد.
وحث متحدث الصحة على أهمية أخذ الحذر عند الذهاب إلى المطاعم وذلك من خلال الحجز المسبق وأخذ المعقم الكحولي وتغطية الأنف والفم، وترك مسافة آمنة، والتأكد من تطبيق المطعم سياسة التباعد الاجتماعي، مع أهمية تغطية مقدم الخدمة الأنف والفم وتقديم قائمة الطعام ذات الاستخدام الواحد، والتأكيد على غسل اليدين بشكل روتيني ومتكرر أثناء نوبات العمل، والقيام بتعقيم الأشياء التي يكثر لمسها من الأشخاص، والدفع الإلكتروني بدل النقدي.
ودعا الدكتور العبدالعالي الجميع إلى الاطلاع على موقع الوقاية من كورونا المتضمن أكثر من 400 منتج توعوي بـ 8 لغات.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، الذي أصبحح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
ولفت المتحدث الرسمي للوزارة النظر إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (8808301) حالة, تعافى منها (4375098) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات حوالي (464715) حالة.
من جانبه أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن العودة للأوضاع الطبيعية لا تعني زوال المخاطر بل تحمّل الجميع مسؤولية حماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس ومنع انتشاره وذلك بالالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، مبينًا أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يفشل في تطبيق الضوابط المعتمدة للوقاية من الفيروس أو أي مدينة أو محافظة أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك.
وأكد المقدم الشلهوب أن رجال الأمن سيتابعون الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتنفيذ التعليمات بحق المخالفين، موصيًا الجميع بالابتعاد عن أي مواقع تشهد تجمعًا مخالفاً أو ضعفاً في تطبيقات الضوابط الخاصة به، والمبادرة بالإبلاغ عن الحالة للتعامل معها، حيث إن ذلك من مصلحة الجميع، داعيا في حالة مشاهدة أي مخالفة للتجمعات أو عدم لبس الكمامة الإبلاغ على الرقم المجاني 999 في مناطق المملكة كافة أو 911 في منطقة مكة المكرمة.
وحث المواطنين والمقيمين على استخدام خدمات وزارة الداخلية الإلكترونية عبر منصة “أبشر” التي تقدم أكثر من 200 خدمة إلكترونية واستعلامية، داعيا جميع المراجعين عند مراجعة الدوائر الحكومية المختصة بالقطاع الأمني إلى استخدام خدمة المواعيد والتقيد في الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتحميل تطبيق “توكلنا” و”تباعد” لضمان الحصول على خدمة.
بعد ذلك أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ناصر الهزاني أن الوزارة وضعت -مع بداية قدوم موظفي القطاع العام إلى مقارّ أعمالهم بنسبة لا تتجاوز 75 % كحد أقصى- عددا من الإجراءات المهمة في هذا الشأن ، منها أن لا تتجاوز نسبة الحضور لموظفي القطاع العام في مقارّ العمل الـ 75 % كحد أقصى، إضافة إلى تطبيق الدوام المرن الذي سيكون على ثلاثة أقسام في اليوم ، المجموعة الأولى يبدأ عملها في تمام الساعة 7.30 صباحاً ، والمجموعة الثانية يبدأ عملها الساعة 8.30 صباحاً ، ثم تليها المجموعة الثالثة والأخيرة الساعة التاسعة والنصف صباحاً.
وأكد الهزاني أهمية تطبيق الضوابط الوقائية، مبينًا أن الوزارة تعمل منذ بدء الجائحة على التأكد من التزام جميع المنشئات بتطبيق الضوابط الوقائية, حيث قامت خلال المدة الماضية وحتى اليوم بأكثر من 66 ألف زيارة تفتيشية، مشيرًا إلى أن الموظفين والموظفات غير المشمولين بنسب الحضور إلى مقارّ العمل سيكون عملهم عن بُعد.
ولفت النظر إلى استمرار عمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة حسب تصنيف وزارة الصحة عن بُعد ، مبينًا أن هذه الفئات المستثناة من الحضور إلى مقارّ العمل هم من تجاوزت أعمارهم الـ 65 ، ومن يعانون من السمنة المفرطة ، ونقص المناعة الوراثي ، ونقص المناعة المكتسب ، وأمراض الرئة المزمنة ، والربو الشديد، إضافة إلى الحالات الطبية المزمنة كمرض السكري غير المنضبط ، ومرض ارتفاع ضغط الدم ، والأمراض القلبية المزمنة كالقصور في عضلة القلب، وأمراض الشرايين التاجية.