مملكة البحرين تستقبل 11 مليون زائر في 2019
88 % من زائري مملكة البحرين يمرون عبر جسر الملك فهد
المنامة -جمال الياقوت
أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن اكتمال مشروع تطوير جسر الملك فهد (الجسر البحري الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين) وذلك من خلال إنجاز البوابات الجديدة وإزالة البوابات القديمة في الجانب السعودي بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للجسر بنسبة 45%.
علاوة على ذلك، ذكرت المؤسسة أن العمل جار لإطلاق المرحلة الأولى من الدفع الآلي الشامل في بوابات الرسوم بالجانبين السعودي والبحريني، وذلك خلال فترة التوقف جراء الظروف التي فرضها فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. ويأتي مشروع تطوير بوابات جسر الملك فهد ضمن إطار الجهود الرامية لزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر الذي يربط المملكتين ويشكل أهمية اقتصادية وسياحية حيث أوضحت النتائج السنوية لعام 2019 أن عدد السياح الوافدين إلى البحرين العام الماضي بلغ 11.1 مليون زائر، منهم 9.7 مليون زائر من خلال جسر الملك فهد بنسبة 88% من إجمالي عدد السياح.
وتم مؤخراً الإعلان عن قيام جمارك البحرين بتثبيت ماسحات ضوئية عالية التقنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على جسر الملك، بما يرفع من مستوى الكفاءة من خلال تحميل المعلومات حول الشحنات التجارية تلقائياً عبر الإنترنت. ويتيح ذلك فحص المعلومات الخاصة بالشحنات قبل وصولها إلى الحدود، وبالتالي تسريع الإجراءات إلى حدّ كبير ورفع الطاقة الاستيعابية. وأدى هذا النظام الآلي إلى زيادة الشاحنات التجارية التي تعبر الحدود، وبالفعل فقد شهد الربع الأول من العام نمو التبادل التجاري بين البحرين والسعودية بنسبة 15%.
الجدير بالذكر بأن جسر الملك تم افتتاحه في العام 1986، واليوم هو أحد أكثر المعابر البرية ازدحاماً في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الرغم من انتشار وباء كرونا في العالم، استمرت حركة الشحن التجاري للسلع الضرورية عبر جسر الملك فهد، رقم الإيقاف المؤقت لحركة الافراد.