نيوميديا

اتحاد “يونا” ينظم ورشة عمل حول ” طرق تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات مع أزمة “كورونا”

جدة – واس:

نظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا” اليوم فعاليات ورشة عمل حول طرق تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات مع أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” بمشاركة أكثر من 170 إعلامياً من 33 دولة، وعدد من المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي ، وقدمها أستاذ الإعلام المشارك بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية مدرس صحافة التحري من صحة المعلومات الدكتور الصادق الحمامي.

وأعرب المدير المساعد لاتحاد وكالات الأنباء “يونا” زايد سلطان عبد الله ، في بداية الورشة التي عقدت بالشراكة مع إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي واتحاد الإذاعات الإسلامية “إيبو”، عن الشكر للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – ، على الدعم غير المحدود لجهود مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

وأوضح أن الورشة إحدى مخرجات الملتقى الإعلامي الافتراضي لاتحاد وكالات أنباء دول المنظمة الذي عقد في جدة برعاية معالي وزير الإعلام المكلف رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي ، مشيراً إلى انها تخدم منسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية في العالم الإسلامي.

من جانبه أكد المدير بإدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبد الحميد الصالحي أهمية التدريب المتواصل والعمل المشترك لخدمة الإعلام والإعلاميين في دول المنظمة بما يصب في مصلحة خدمة قضايا الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة.
إثر ذلك تناول المحاضر الدكتور الصادق الحمامي البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام، مشدداً على أهمية إدراك الصحفي أو الإعلامي لدوره في أنه ليس مجرد ناقل للمعلومات وإنما محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجتها وتقديمها عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام.

ولفت الانتباه إلى أن الصحافة مهنة تقوم على التحري، فالصحافة المهنية هي المصدر الجيد للمعلومات الموثوقة، موضحاً أن عام 2006م هو بداية استخدام مصطلح صحافة التحري وشروع بعض المؤسسات الإعلامية في إنشاء أقسام متخصصة لذلك، للتدقيق في المعلومات التي ينتجها الصحفيون في المؤسسة، وفق منهجية للتدقيق الداخلي للمعلومات.

وأفاد أنه في الأزمات تعطي إرشادات ومعلومات للصحافة بحيث يتوجب عليها القيام بدور توعوي تفسيري يعتمد على المصادر الموثوقة والعلمية، فالصحافة أو الإعلام بشكل عام له وظيفة تفسيرية ولديه وظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس.
كما قدم شرحاً حول طرق التحقق والتحري عن الصور عبر محرك البحث قوقل الذي يوفر البحث العكسي في الصور ، وكذلك بعض المواقع التي تعطي إمكانية التحري عن مقاطع الفيديو، مشدداً على ضرورة استعانة الصحفي بزملائه في الأقسام التقنية للتحري والتحقق من الفيديوهات قبل التعامل معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى