سيركو الشرق الأوسط تدعم تأهيل المواهب المستقبلية بالسعودية
جدة – سويفت نيوز:
سلطت سيركو الشرق الأوسط، الشركة العالمية للخدمات العامة، الضوء على أهمية تأهيل قوى عاملة وطنية مستعدة لتلبية احتياجات قاعدة العملاء الجدد في عالم ما بعد كوفيد-19.
ويجب على الشركات والحكومات والمواطنين مواكبة تغيرات أسلوب الحياة والعمل والترفيه بعد تخفيف القيود الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد حول العالم. ومن موقعها كشركة رائدة تضم أكثر من 4,500 موظف في المنطقة، أكدت سيركو الشرق الأوسط التزامها بتدريب فريق العمل لديها وفق منهجية تضمن تلبية توقعات العملاء الجدد وتوفير خدمات مخصصة وعالمية المستوى.
وفي ضوء سعيها نحو تأهيل قوى عاملة من المواهب الشابة، تؤمن سيركو الشرق الأوسط بأن جوهر الموظف المثالي سيبقى كما هو (فيما يخص أخلاقيات العمل والسلوك الإيجابي والمهارات المرتبطة بدوره وغيرها)، لكن الأشخاص الذين اكتسبوا مهارات جديدة خلال مسيرتهم المهنية سيكونون المواهب المشرقة في عالم ما بعد كوفيد-19.
وفي هذا السياق، قال إدوارد جالاغر، مدير عام قسم الخدمات المتكاملة لدى شركة سيركو الشرق الأوسط: “يلعب استخدام أحدث التقنيات والابتكارات دوراً مهماً في تجربة المستخدم، وهو ما ينطبق على الموظفين الذين يقدمون خدمات مباشرة للعملاء. باختصار، إننا بحاجة إلى قوى عاملة مميزة توفر خدمة رفيعة المستوى للمواطنين، وينبغي على السعوديين -الذين يعدون جزءاً من أجندة المواطنة في المملكة- القيام بدور كبير في هذا الشأن”.
وأضاف قائلاً: “نشهد اليوم ظهور قوى عاملة جديدة يجب أن تواكب الاحتياجات والمتطلبات الجديدة لمواطني المملكة، فهي ستتيح للسعوديين فرصة قيّمة للارتقاء بوظائفهم ودعم وتنمية المنطقة التي احتضنت عائلاتهم. وفي حين تركز الحكومات على تعزيز الكفاءات وتحقيق الوفورات، يبرز دور القطاع الخاص في تقديم الدعم اللازم لتطوير مهارات المواطنين، ما يدعم بدوره نمو الاقتصاد وأجندة المواطنة”.
وبالتزامن مع التغيير الجوهري الذي طرأ على طبيعة العمل المكتبية، تشير سيركو الشرق الأوسط إلى أن القوى العاملة الجديدة في عالم ما بعد كوفيد-19 عليها إثبات جدارتها في بيئات العمل الافتراضية التي قد تتحول إلى واقع اعتيادي أكثر من مجرد وضع استثنائي.
وأضافت هنا أبو خارمه، مديرة قسم الموارد البشرية لدى سيركو الشرق الأوسط: “لقد علّمنا وباء كوفيد-19 أهمية التطور والتماشي مع التغيرات من أجل تحقيق النمو، وقد غرس فينا الحاجة إلى التفكير بشكل مختلف والتكيف مع الظروف المتغيرة، ما ساعدنا على إيجاد حلولٍ للمشكلات من خلال تقديم خدمات تتمحور حول المستخدمين في المقام الأول. وعلينا ألا نقلل من قيمة الفرصة التي قدمها لنا هذا الظرف من أجل بناء قوى عاملة تستند مبادئها على أسس الإبداع وتلبية الاحتياجات والتفضيلات الجديدة لعملاء هذه المرحلة”.
تسلط سيركو الشرق الأوسط الضوء أيضاً على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في إعداد قوى عاملة شغوفة بالتقنيات الحديثة ومؤهلة لاستخدام الحلول الرقمية. ولا تهدف رؤية الشركة إلى استبدال العناصر البشرية بالروبوتات، بل تؤكد على ضرورة جاهزية القوى العاملة الشابة لاغتنام الفرص التي تمثلها التكنولوجيا والتي من شأنها تعزيز الكفاءات والارتقاء بسوية الإبداع وتجارب المواطنين بشكل عام. وسيشتمل ذلك على مشاريع ترتقي بأسلوب الحياة والعمل والترفيه عند الاعتماد على حلول الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
واختتمت هنا حديثها بالقول: “بدأنا بزيارة جامعات المملكة لإطلاق عملية التقييم وتوظيف ألمع المواهب التي سندعمها خلال مسيرتها المهنية مستقبلاً. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نتطلع إلى استقبال خريجين ضمن فريقنا خلال شهر سبتمبر. ونحرص من موقعنا كشركة متعددة الجنسيات على ضمان تأهيل المواهب السعودية عن طريق برنامج تدريبي مكثف يلبي المعايير العالمية، فضلاً عن تمكين المواطنين السعوديين وتعليمهم المهارات الأساسية في ضوء التوجيه الصحيح”.
ترتكز إحدى محاور خطط النمو التي تنتهجها سيركو الشرق الأوسط على تعزيز ثقافة التنوع بين الجنسين، كما تلتزم استراتيجيتها الطموحة في المملكة بامداد الجهات الحكومية بموظفين وموظفات على قدرٍ عالٍ من الطموح والمهارة.