رئيس جامعة شقراء أ.د. عوض الأسمري : ثلاثة سنوات أثبتت أن ولي العهد من الشخصيات المؤثرة دوليًا .
شقراء – إبراهيم التويم:
أشار معالي رئيس جامعة شقراء أ.د. عوض بن خزيم الأسمري بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله ، إلى أن سمو ولي العهد من الشخصيات المؤثرة والفاعلة على الساحة العامة في بلادنا ، والعالم من حولنا ،وخلال الثلاثة أعوام التي مضت سار الوطن فيها بخطى حثيثة وفق رؤية ثاقبة عززت مكانة المملكة في العالم العربي والإسلامي والعالمي.
كما شهد الوطن من خلالها تحولا نوعيا
على جميع الأصعدة وقفزات تنموية؛ بفضل سياسة حكيمة تقوم على مبدأ مكافحة الفاسدين ومحاسبة المقصرين، وتنوع مصادر الدخل، وتمكين المرأة، والاهتمام بصحة المواطن والمقيم؛ بالإضافة إلى المشاريع التنموية العظيمة التي تُعد ضمانا لمستقبل واعد للوطن والمواطن .
وأضاف معالي أ.د.عوض الأسمري : كان الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قد أسند إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الملفات الحساسة والمؤثرة : السياسية والاقتصادية والتنموية . فقدم سمو ولي العهد قفزات واثقة وموفّقة في التعاملات مع دول العالم ، منها إبعاد المخاوف التي تهدد المنطقة ، وتسعى إلى إغراق دول الخليج العربي بمشكلات ومعضلات عديدة ، فسعى إلى التصدى لها ، وحماية المنطقة من التجاذبات السياسية ، ثم العودة إلى الاستقرار ، وفِي الربع الأخير من هذا العام سيشهد العالم حدثا دوليا تستضيفه الرياض لقاء التجمع الاقتصادي والسياسي الأهم قمة العشرين تحت رئاسة المملكة .
وقال أ.دعوض الأسمري: إن المملكة عاشت ابعادا حضارية رائدة عبر مشروعات نوعية أشرك سمو ولي العهد فيها جميع أبناء المجتمع ، وجميع القطاعات في تنفيذها ، وتهدف في المقام الأول إلى خدمة الوطن والمواطن ، ومن هذه المشروعات العملاقة والإنمائية مشروع نيوم ، في شمال غرب المملكة وساحل البحر الأحمر ، والمشروعات النفطية في شرقي ووسط المملكة ، وما الرؤية 2030 إلا تأكيداً على تصميم المملكة إلى الإنتقال إلى مرحلة تطويرية للأقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، وتقديم عمل نوعي ووظائف جديدة ، وتحفيزاً للطاقات الشابة وتطوير عمليات الاستثمار التي ساهمت في بناء موارد بشرية وهيئات وشركات كبرى ، وكذلك التعجيل في تدوير حركة الثقافة وانتشار التعليم الجامعي ، وتعزيز المدن الجامعية في المناطق والمحافظات ، ومحاربة الفساد وتجفيف منابعه والبؤر التابعة له ، وضرب الجماعات الإرهابية ، ودحرها في الداخل والضغط على الدول والميليشيات في الخارج ،
كما برهنت الأزمات على حسن تعامله وإدارته مثلما حدث مع إنخفاض أسعار النفط والتعامل معها بأنها أزمة عالمية وليست شأنا يتعلق في صناعة النفط فقط وإنما أمر يخص الاستقرار الاقتصادي العالمي ، وبالتالي استقرار الدول والشعوب ، كما أنه شارك العالم في التعامل مع أزمة كورونا (كوفيد – 19) في بحث حلول ملائمة مع دول العالم في إطار تعاوني ، حتى لا تخرج الجائحة عن السيطرة ، فقد أشاد العالم في النهج السياسي والطبي والإداري السعودي وتعامله مع وباء كورونا ومنع إنتشاره في بلادنا والتي رفعت شعار الإنسان أولا ، فكانت الإجراءات السعودية نموذجا سارت عليه العديد من الدول للخروج من نفق كورونا .
و في ختام التصريح دعا رئيس جامعة شقراء الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الملك سلمان ، وسمو ولي العهد ، ويعينهما على إتمام مسيرة وطننا الغالي واستقراره وأمنه ، ويبارك الله في خيرات هذا الوطن ، ويبعد عنه الشرور ، ويكشف عنا هذا الوباء .