عام

بكل الحب نبايع ولي العهد على السمع والطاعة

 

بقلم – محمد بن شافي آل شافي:

رئيس مركز الدغيمية

امتلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” القلوب والعقول، وتفرد سموه الكريم بمحبة عظيمة لدى الشعب السعودي وهو يقدم تجربته النموذجية في إدارة الدولة والسند القوي الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” ولي أمر الجميع وقائدهم المحبوب الذي استعان برجل دولة مثل سمو الأمير محمد ليمضي معه بالمسيرة نحو أعلى مراتب المجد والسؤدد.
منذ صدور الأمر الملكي الكريم في يونيو 2017م بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، ونحن نعيش في خضم تجربة قيادية جديرة بان يتوقف عندها التاريخ ويستلهم قصة عظيمة لنمو وتطور دولة وتحقيق طموحاتها التنموية بصورة أدهشت العالم أجمع، ومثلت استجابة نوعية وكمية لطموحات الشعب السعودي الذي وقف على منجزات عبقرية في مختلف المجالات يقودها سمو ولي العهد الأمين.
جدير بنا في ذكرى البيعة الثالثة لسمو الأمير محمد بن سلمان أن نجدد العهد والولاء وتأكيد السمع والطاعة لسموه ليواصل ما بدأه من نهضة هائلة واجهت كثيرا من التحديات وتجاوزتها بكل حكمة وحنكة واقتدار وإرادة وعزيمة أقوى من جبل طويق، وسمعنا وطاعتنا تمثل دافعا وسندا لسموه ليمضي ويخوض غمار التنمية ومن خلفه شعب محب وعامل ومجتهد ويملك الطموح والعزيمة والإرادة ليكون السند والدعم والقوة التي تعين سموه ليحقق ما يأمله في نهضة بلادنا الغالية.
إنها ذكرى نستدعي فيها تلك المنجزات التي تقف عنوانا ضخما لإرادتنا الوطنية وقوة تلاحمنا مع قيادتنا في المنشط والمكره، وتأكيد محبة قلوبنا العامرة بالوفاء لقيادتنا العظيمة لهذه الدولة العظيمة، وانطلاقا من مشاريع الإعجاز والإنجاز في نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها كثير في مختلف مسارات التنوع الاستثماري والاقتصادي والتنموي، نمضي إلى المستقبل وكلنا أمل في نهضة تدهش شعوب العالم، وتكشف عن تلك الملحمة التاريخية العبقرية التي ظلت مفتاحا لكل تطور في السعودية العظمى على مر تاريخها.
نجدد العهد في ذكرى البيعة الثالثة لأننا نحب سمو الأمير محمد ونثق تمام الثقة في أنه رجل المرحلة والمستقبل السعودي، ومعه نحقق أهدافنا الوطنية الكبيرة ونصل غاياتنا التنموية الطموحة، ونوجه رسالة لكل العالم بمحبة الشعب السعودي لقيادته وأولياء أمره، وسنواصل العمل خلف هذه القيادة الرشيدة من أجل البناء والنماء ووحدة بلادنا وتماسك شعبها وتطورها لأننا لن نتوقف عن هذا الحب طالما قلوبنا تنبض، ولن نتوقف عن العمل ما دامت أرواحنا في أجسادنا، وهي تلك الأرواح التي نبذلها فداء لقيادتنا ووطننا.
السعودية العظمى ماضية في طريق الخير والإنسانية، وهي بشعبها المتلاحم تقف صفا واحدا ودرعا قويا أمام قيادتها، وستظل تلك رسالتنا الثابتة على مر التاريخ لأننا دولة مختلفة وشعب مختلف نقدم الدروس والتجارب لشعوب العالم، ونلهم غيرنا بما يمكن أن يصنعوه من أجل خيرهم ورفاهيتهم وأمنهم وأمانهم حينما يكونوا بهذا الالتفاف حول القيادة التي نحبها وألسنتنا تلهج شكرا وتقديرا وثناء ودعاء لله عز وجل أن يحفظها ويعينها ويبقيها شعلة تضيء لنا طريق الحياة، ونبقى نحن على السمع والطاعة ما حيينا.

” الشيخ محمد بن شافي آل شافي رئيس مركز الدغيمية “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى