الدمام – سويفت نيوز:
بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع “ضغط الدم” والذي يصادف ١٧ مايو من كل عام والذي تم تأجيله هذا العام إلى ١٧ اكتوبر بسبب جائحة كورونا ،( كوڤيد ١٩ )تم أطلاق مبادرة #كمامات في زمن_العزلة بالتعاون مع جمعية شمس لضغط الدم ، والتي ستكون مرادفة لمعرض الفنان عبد العظيم الضامن القادم “الفن في زمن العزلة”من خلال الأمسية الخاصة الفنية في “منتدى الهويدي الثقافي” ،
وسيتحدث الضامن عن تجربته الفنية منذ الطفولة ، و مسيرته الممتده على مدى أكثر من ٣٥ عام المليئة بالإثراء الثقافي المتنوع، ومدى تاثير “العزلة” على الفنان و مدى تاثير الفنان على العزلة ورتم الحياة المتسارع من الوظيفة التعليمية الى خوض معترك الحياة الاجتماعية.
يقول الضامن لا يزال حس الطفولة يطغى على شخصيتي الفنية من خلال ارتباطي بالطفل حيث استقبل في مرسمي جموع كبيرة من الاطفال في سن الطفولة المبكرة لعيش طقوس الفن والالوان والتعرف علي ادوات الرسم من خلال منظور الصغار لها.
ومن خلال مسيرتي الفنية تدرجت في معظم المدارس الفية وليس بالضرورة ان اتبع مدرسة معينة تكون هي الطاغية على جميع لوحاتي فالفنان واللوحة حالة مركبة من الحزن والفرح والضيق والسرور والشرود والتفكير العميق اي ان حالة الفنان اثناء رسم اللوحة هي مايحدد انتماء هذه اللوحة الى اي اسلوب فني اومدرسة فنية بعينها.
كما انني اسعى لخلق ظاهرة فنية في المنطقة من خلال شحذ همم الصغار و الكبار نحو الرسم و إطلاق المبادرات وعدم التكاسل واختيار الذرائع بالحالة الحاصلة في المجتمع اليوم وهي فيروس كرونا ، حيث لاعذر لأحد أن يطفئ شمعة الإبداع وعلو الهمة وذلك كله استمرار للمبادرة الأنسان وهي ، مبادرة “لوحة المحبة و السلام” ، والتي كانت و لا زالت مشروع جميل ، لخلق جسرا من التواصل بيننا و العالم .
ومن نظرتي كفنان أرى أن الفن يهذب الجموع ويساعدها لترتقي بالأذواق ، كذالك يجعل المتلقي يبحث عن صلة له باللوحة الفنية أو الاسلوب الفني المتبع سواء من ناحية محاولة قراءة اللوحة او اسقاطها على مهاراته او المجال الذي يعمل فية لكي يخلق صلة بينه وبين مايراه امامة من تجانس بين الالوان ولاوراق والقماش واهم من ذلك كله الاحساس الذي رسم به الفنان لوحته لذلك يجب على المجتمع الاتجاه للفن متى ما أحس افراده بالحاجة لإشباع رغبة المعرفة وصلة الارتباط بالموجودات حولة .
وهذا هو دور الفنان في الوعي الجمعي حتي تكون رسالته محط أنظار العالم واضحة المعالم والاهداف ، وتكون لغة يفهمها الجميع لتصل للقلوب قبل العقول بانسيابية تتحدي اختلاف الثقافات وعادات المجتمعات الاخرى.
زر الذهاب إلى الأعلى