سعودي يصف بروتوكول الوقاية من فيروس كورونا في عام 2014 بمنتدى باشراحيل الثقافي
بقلم – أحمد شحاتة:
يبدو أن فيروس كورونا اعتاد أن يهاجمنا من وقت لأخر ليثير الذعر ويحصد الأرواح ثم يغادرنا بعد أن يكون قد فعل فعلته بنا ففيروس كورونا ليس بجديد ولكن هذه المرة صاحبته ضجة اعلامية ساهمت فيها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير من خلال المبالغة في نشر الوفيات الناجمة عن الاصابة بالفيروس
وهنا يجب علينا أن نعي الدرس ونعمل على ايجاد علاج لهذا الفيروس الذي كشف برنامج اللوبي الذي تعرضه قناة العدالة أن فيروس كورونا ظهر عام 2014 ووثقته بفيديو موجود على اليوتيوب حيث سبق وأن استضاف برنامج اللوبي الدكتور غانم الحجيلان وهو استشاري باطنية وأمراض سارية وتحدث الدكتور غانم حول العديد من الأمور المهمة مثل معلومات عامة عن المرض وبعض الاحصائيات والاخطار والوقاية ومدة حضانة المرض قبل ظهور الاعراض التي قد تصل الى 14 يوم وماهي الاعراض التي تظهر خلال تلك الفترة التي يكون الفيروس موجود في الجسم وغيرها من المعلومات المهمة التي يجب الانتباه اليها في التعامل مع هذا الفيروس الذي لم يعرف له دواء الى الآن الا بعض الاخبار التي تناولت تشافي بعض المصابين منه بل أن الدكتور الحجيلان ذكر أن المرض ظهر لأول مرة في عام 2003 بدولة الإمارات ثم اختفى ليعود مرة أخرى عام 2014 وعموما
فإن كورونا الذي يكاد عدد ضحاياه يقترب في العالم من 300 ألف منذ استجد وظهر قبل أكثر من 4 أشهر، يكاد يقترب من نهايته “وقد يختفي قبل اكتشاف لقاح يحد من خطره، لأن عدوانيته بدأت تضعف يوما بعد يوم”، وفقا لما قاله أحد أشهر العلماء المختصين به خبرة في أوروبا، وهو الدكتور الايطاليGiuseppe Remuzzi المدير لمعهد أبحاث دوائية في مدينة ميلانو.
فيوم الأحد الماضي تحدث الدكتور البالغ 71 سنة، وقال في مقابلة أجرتها معه قناة La7 التلفزيونية الايطالية إن المصابين بالفيروس حاليا “يختلفون عمن أصابهم قبل شهر” لأنه أصبح أقل استفحالا، إلى درجة أن عدد المحتاجين للعناية المركزة منهم “هم أقل من السابق أيضا” في إشارة منه إلى المرضى به في إيطاليا.
وقال الدكتور جيوسيبّي ريموتسي، مدير معهد Mario Negri بالشمال الايطالي، إنه لا يعرف بعد سبب خسارة الفيروس التدريجية لعدوانيته، ولا سبب انخفاض عدد المستشفيات التي تعالج مرضاها، لكنه يميل إلى أن الحصانة ضده أصبحت أكبر، لذلك فمن الممكن أن يختفي مع الوقت، حتى قبل العثور على لقاح ينهيه، برغم ترحيبه بجهد المجتمع العلمي في البحث الجاد عن لقاح له مناسب. كما وصف التغيرات التي لاحظها على الفيروس ومرضاه بمهمة جدا “وإذا استمرت الأمور في التطور كما الآن، فقد يتوقف تفشي الوباء” وفق تعبيره.
وذكر الدكتور أيضا، أن اللقاح الذي يعمل على اكتشافه وإنتاجه عدد كبير من الدول، يمكن أن يمنع العدوى من فيروس آخر مستقبلا، وقال إن العلاج الأكثر فعالية في محاربة الفيروس “الكوروني” حاليا، هو استخراج “بلازما النقاهة” من دم مريض تعافى من الاصابة وضخها في دم مصاب آخر، لتعزز جهاز المناعة لديه، فيتصدى للفيروس بقوة تتيح له النجاة من موت حاسم.
ومن هنا نتأكد أن أكثر من سقطوا ضحايا لهذا الفيروس كانوا يعانون من خلل ما في الجهاز المناعي أو بسبب الإهمال في النظافة الشخصية أو التعقيم أو التردد على الأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة
وهنا تأتي المفاجأة حيث نشر الدكتور عبد الله باشراحيل عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك خبرا يعود لعام 2014 يرصد مناقشة منتدى باشراحيل لكيفية الوقاية من فيروس كورونا حيث أوضح المهندس تركي باشراحيل آنذاك أن المرض هو فيروس انفلونزا تطور ليصبح عدائيا فأصبح من الصعب التعامل معه لعدم وجود لقاح له
وقال أنه من الممكن أن يحمل المريض فيروس كورونا ولايتعرض لاضرار صحية ومضاعفات لان أكثر المصابين هم من لديهم نقص في المناعة موضحا أن الأطباء أجمعوا على انه يمكن مواجهة المرض بالحرص على النظافة وغسل اليدين
وهنا يتضح أن التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة وسيئة التهوية كلها عوامل تساهم في الوقاية من المرض فضلا عن تعزيز الجهاز المناعي وضرورة التوصل الى لقاح لمواجهة هذا الفيروس الذي يهاجمنا كل عدة سنوات كما أثبتت الوثائق والبحث والتحري عن الحقيقة